اتفاق أميركي روسي أردني لـ"خفض تصعيد مؤقت" بسوريا

خفض التصعيد في سوريا

وقعت الولايات المتحدة وروسيا والأردن في عمّان، السبت، اتفاقاً لتأسيس منطقة خفض التصعيد المؤقتة جنوب سوريا.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في تصريح صحافي إن هذا الاتفاق خطوة مهمة ضمن الجهود الثلاثية المشتركة لوقف العنف في سوريا، وإيجاد الظروف الملائمة لحل سياسي مستدام للأزمة السورية.

وأضاف أن الاتفاق الجديد يدعم الترتيبات التي اتخذتها الدول الثلاث في السابع من شهر حزيران/يوليو الماضي، لدعم اتفاق وقف إطلاق النار على طول خطوط التماس المتفق عليها في جنوب غربي سوريا، وبدأ العمل به في التاسع من الشهر ذاته.

المنطقة الجديدة من المفترض أن تشمل ريف القنيطرة، وريف درعا حتى حدود السويداء. وحسب خبراء عسكريين جاء الاتفاق الجديد لتصويب الخروقات لاتفاق جرى في يوليو الماضي بين الأطراف الثلاث لوقف إطلاق النار جنوب سوريا. لكن قوات النظام واصلت القصف في درعا ومحيطها.

كما قامت إيران بتشكيل ميليشيا جديدة تحت مسمى "اللواء 313" يخضع للحرس الثوري في بلدة أزرع، وهو ما يعارضه الأردن الذي يطالب بعدم انتشار ميليشيات إيرانية قرب حدوده.

الأردن الذي تربطة حدود تمتد لنحو 375 كيلو متر مع سوريا له مصلحة في إقامة منطقة خفض التصعيد.ومنذ بدء الأزمة السورية نشر الأردن وحدات من قواته المسلحة على طول هذه الحدود، حيث تشهد مناطق جنوب سوريا اشتباكات متواصلة بين كتائب الجيش الحر وقوات النظام والمليشيات المتعاونة معها.