13 شهيداً وتصاعد الهجمات الاستيطانية خلال الشهر الماضي

شهداء النفق في غزة

أصدر مركز عبدالله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الجمعة، تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني خلال شهر تشرين اول/ أكتوبر من العام 2017م.

وأظهر التقرير ارتقاء 13 شهيدا  خلال الشهر الماضي ليرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي الى (76) شهيداً من بينهم (17) طفلاً وسيدة واحدة.وفيما يأتي أبرز ما جاء في التقرير:

الشهداء

ارتقى ثمانية شهداء في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال الشهر المنصرم، حيث ارتقى 12 شهيداً  في قصف اسرائيلي لنفق شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، والشهداء هم:

حسام جهاد السميري (32 سنة)، محمد مروان الاغا (22 سنة)، وأحمد خليل ابو عرمانة (30 سنة)، وعمر نصار الفليت (30 سنة)، ومصباح شبير (30 سنة)، وعرفات أبو مرشد (48 سنة)، وحسن رمضان أبو حسنين (35 سنة) والشهيد بدر كمال مصبح والشهيد أحمد حسن السباخي. والشهيد شادي سامي الحمري.والشهيد  محمد خير الدين البحيصي.والشهيد علاء سامي أبو غراب.

وقال التقرير: كما ارتقى المواطن محمد عبدالله موسى (26 ) عاماً من بلدة دير بلوط غرب سلفيت شهيداً بعد أن أطلق جنود الاحتلال النار عليه أثناء قيادته سيارته مع شقيقته بالقرب من بلدة النبي صالح شمال شرق رام الله،    ليرتفع عدد الشهداء منذ مطلع العام الحالي الى (76) شهيداً من بينهم (17) طفلاً وسيدة واحدة.

تهويد القدس

تعتزم حكومة نتنياهو تقديم خطة تقضي بفصل أحياء فلسطينية عن مدينة القدس، وتقضي الخطة بفصل مناطق "مخيم شعفاط وكفر عقب وإجزاء من السواحره الغربية وقرية الولجه".

ويبلغ التعداد السكاني لهذه المناطق حوالي (140) ألف نصفهم يحملون الهوية المقدسية، فيما أجلت الحكومة الاسرائيلية النظر في قرار ضم المستوطنات المحيطة بالقدس مثل " معاليه أدوميم و"غوش عتصيون" لبلدية القدس تحت ضغوط امريكية.

وقال التقرير: كما شرعت الشرطة الاسرائيلية بنشر منظومة "تنصت" في مدينة القدس، بذريعة تقوية مركز الخدمات التابع للشرطة الاسرائيلية، وزيادة سرعة ردة الفعل على اي احداث تجري في المدينة، وتستطيع منظومة التنصت تمييز اصوات الانفجارات وإطلاق النار والمواجهات والصراخ، وتصل تكلفة كل وحده منها الى نحو (100) ألف شيقل.

وأضاف: وفي السياق نفسه، يخطط وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "جلعاد اردان" الإعلان عن إنشاء وحدة شرطية جديدة خصيصا لمدينة القدس والمسجد الاقصى، وستضم الوحدة الجديدة أكثر من 100 شرطي وضابط مزودين بوسائل استخباراتية وتكنولوجية متطورة، ويأتي اقامة الوحدة الجديدة بعد أن أفشل أهالي القدس مخطط اسرائيل نصب بوابات حديدية وكاميرات على مداخل المسجد الاقصى قبل عدة أشهر.

وذكر بتواصل أعمال التجريف في ساحة باب العامود، ومقبرة مأمن الله حيث نبش عدد من القبور.

وأضاف: لقد دعا ما يسمة "صندوق تراث حائط المبكى" إلى تقديم عروض لتنفيذ اعمال بناء في منطقة حائط البراق بقيمة (9) مليون شيقل، وفي السياق ذاته شرعت السلطات الاسرائيلية في توسيع شارع رقم (45) الذي يربط المنطقة الصناعية عطروت بمستوطنة "كوخاف يعقوب"، تمهيدا لإقامة نفق يسهل تحرك المستوطنين من شارع رقم (443) الذي يربط تل ابيب بالقدس باتجاه مستوطنات شرق رام الله والاغوار.

وقال: كما تنوي حكومة الاحتلال تحويل ملايين الشواقل لتقديم مخطط لبناء حي استيطاني ضخم يضم 10 آلاف وحدة استيطانية مخصصة لليهود المتدينين فوق مطار القدس (قلنديا) شمال المدينة.

وأردف: لقد واصل مئات المستوطنين تحت حماية شرطة الاحتلال اقتحاماتهم للمسجد الاقصى في ظل احتفالاتهم بما يسمى " بعيد العرش اليهودي"، حيث كانت عمليات الاقتحام الاكبر منذ بداية العام، ومن بين المقتحمين " يهودا غليك" برفقة نجله للاحتفال بعقد قرانه في ساحة المسجد الاقصى.

الاستيطان

وقال التقرير: في ظل حملة استيطانية/استعمارية يقودها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه افيغدور ليبرمان، فقد اعطى نتنياهو الضوء الأخضر للجهات المختصة في "الإدارة المدنية" الاحتلالية لتسريع إجراءات الحصول على المصادقات النهائية لبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات الضفة الغربية والمعزولة منها.

وتابع: كما صادقت حكومة الاحتلال على رصد مبلغ (800) مليون شيقل لاستكمال إقامة شبكة شوارع التفافية وأنفاق في الضفة الغربية الامر الذي سيؤدي الى الاستيلاء على آلاف الدونمات من اراضي الفلسطينيين وتحويل التجمعات الفلسطينية الى معازل محاطة بالمستوطنات والشوارع الالتفافية.

وأضاف: وفي هذا الإطار، صادقت لجنة التخطيط والبناء الاسرائيلية خلال الشهر المنصرم على بناء (3414) وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس المحتلة، حيث أعلنت سلطات الإحتلال عن البدء في تنفيذ مخطط إستيطاني قديم في منطقة " جفعات همتوس " جنوب مدينة القدس حيث سيتم بناء (1600) وحدة استيطانية من ضمن مخطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية فيها.

وقال: وتقع جفعات همتوس بين مستوطنتي " جيلو وهار حوماه " جنوب مدينة القدس الامر الذي يؤدي إلى مزيد من معاناة الفلسطينيين وحرمانهم من التواصل الجغرافي نتيجة عزل جنوب الضفة عن وسطها وشمالها، وتقويض فرص اقامة دولة فلسطينية.

وتابع التقرير: كما تمت المصادقة على بناء (296) وحدة استيطانية في مستوطنة " بيت ايل" القريبة من رام الله، حيث تم طرح مناقصة للبناء وهذه الوحدات كان قد وعد بها رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو قبل خمس سنوات، بعد قرار المحكمة العليا هدم بعض البيوت في المستوطنة والتي بنيت على اراضٍ بملكية خاصة، بالاضافة الى (86) وحدة في مستوطنة "ميغرون " قرب رام الله.

وأوضح بأن الاحتلال صادق خلال الشهر الماضي على مخطط لبناء (31) وحدة سكنية في قلب مدينة الخليل في منطقة محطة الباصات المركزية (داخل شارع الشهداء)، حيث أن قطعة الأرض التي سيتم البناء عليها صادرتها سلطات الاحتلال سابقا لأهداف عسكرية، علما أن الخليل مدينة فلسطينية يسكنها (250) ألف فلسطيني.

وقال: كما تمت المصادقة على بناء (102) وحدة سكنية في مستوطنة "نغهوت" قرب الخليل، و(17) وحدة سكنية على اراضي مصنفة "أراضي دولة" جنوب بيت لحم؛ وذلك لاسكان (15) عائلة لمستوطني الموقع الاستيطاني العشوائي "نتيف هأبوت " المقرر اخلاؤه بناء على قرار المحكمة العليا كونه أقيم على ارضي فلسطينية خاصة.

وذكّر بالاحتلال قرر أيضا المصادقة على بناء (164) وحدة استيطانية في مستوطنة " كفار عتصيون" و(146) وحدة في مستوطنة " نوكديم " قرب بيت لحم، بالاضافة إلى (459) وحدة استيطانية في مستوطنة "معاليه ادوميم " شرق مدينة القدس، و(120) وحدة في مستوطنة " نوفيم" قرب سلفيت، و(97) وحدة في مستوطنة "رحاليم"، و(120) وحدة في المستوطنة الجديدة "عميحاي" جنوب مدينة نابلس والتي أقيمت بديلاً عن البؤرة الاستيطانية "عمونا".

وأكدت أن هذه المستوطنة تعزز فصل شمال الضفة الغربية عن وسطها، مضيفا: كما صادقت سلطات الاحتلال في القدس على منح تصاريح لبناء (176) وحدة سكنية إستيطانية جديدة في مستعمرة "نوف تسيون" والتي يقطنها (91) عائلة يهودية في حي جبل المكبر في قلب مدينة القدس ضمن الأراضي المحتلة عام 1967.

مصادرة الأراضي

وقال التقرير: تستمر سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية بحجج وذرائع وقوانين تجيرها لصالحها، حيث تمت مصادرة (36) دونما من أراضي المواطنين قرب قرية بردلا، والراس الاحمر في الأغوار الشمالية، بحجة الأغراض العسكرية والأمنية حسب الأمر العسكري رقم (17/ 28/ ت).

وأضاف: كما أصدرت سلطات الاحتلال قراراً بالاستيلاء على (4.7) دونم من أراضي المواطنين قرب قرية النبي صالح شمال غرب رام الله قرب مستوطنة "حلميش" حيث تم منع المواطنين من قطف ثمار الزيتون والدخول إلى أراضيهم بحجة ما أسمتها "الضرورات الأمنية" بالمنطقة، كذلك تمت مصادرة (3.6) دونم حوض 4 من أراضي عرب التعامرة قرب مستوطنة "نوكاديم".

وأردف: كما نصبت قوات الإحتلال سياجا شائكا على طول مسار الجدار العنصري العازل بمحاذاة قرية الولجة الممتد من المدخل الشمالي لقرية الولجة قرب منطقة الكريمزان وصولاً إلى منطقة النبعة في القرية بطول نحو 10 كم.

وأشار إلى تحذير خبراء فلسطينيين من مصادرة سلطات الاحتلال لنحو (2220) دونما من اراضي المواطنين ضمن المخطط الذي ذكرته القناة العبرية الثانية، بأن وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان وطاقم مكتبه، أعدّوا خطة لحماية المستوطنات والطرق الالتفافية في الضفة الغربية وشق طرق جديدة.

وقال: وبحسب القناة، فإن تكلفة الخطة ستصل إلى 3.3 مليار شيقل وستتضمن نصب كاميرات مراقبة حديثة، وإنارة للشوارع الاستيطانية المظلمة، وأجهزة استشعار وحماية لتحديد عمليات التسلل للمستوطنات.

الجرحى والمعتقلون

ووفق التقرير، قامت سلطات الاحتلال خلال شهر تشرين أول الماضي باعتقال نحو (490) مواطناً في كل من الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة من بينهم عشرات الاطفال، كما تم اصابة وجرح نحو (120) مواطنا بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى استنشاق الغاز السام المسيل للدموع، من بينهم (14) مصابا جراء قصف الطيران الاسرائيلي على أحد الانفاق في قطاع غزة.

هدم المنازل والمنشآت

وقال: هدمت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال شهر تشرين أول الماضي (26) بيتاً ومنشأة في كل من الضفة الغربية والقدس شملت (15) بيتاً.

وأضاف: وتركزت عمليات الهدم في سلوان وبيت حنينا وصور باهر وجبل البابا بمحافظة القدس، وقرية العوجا بمحافظة اريحا، وبلدة يطا بمحافظة الخليل وخربة يانون بمحافظة نابلس، بالإضافة الى (11) منشأة تجارية وزراعية وحيوانية في يطا وبيت أمر بمحافظة الخليل، وبردله بالاغوار الشمالية، وجبل البابا شرقي القدس، وقصره بمحافظة نابلس وتقوع بمحافظة بيت لحم وبرطعه بمحافظة جنين.

وأردف: كما وزعت سلطات الاحتلال عشرات اوامر الهدم في جبل المكبر وسلوان وجبل البابا وبيت سوريك وكفر عقب بمحافظة القدس وبلدتي بتير والولجه بمحافظة بيت لحم وبلدة قباطية بمحافظة جنين، من بينهم منزلين لمنفذي عمليات، و(5) عمارات سكنية تحوي (140) شقة في بلدة كفر عقب، و (209) اخطارات هدم في تجمعات الفارسية – احمير والفارسية نبع الغزال وخربة مكحول وخربة حمصا الفوقا، فيما يدرس وزير جيش الاحتلال "ليبرمان" إمكانية هدم منازل منفذي عمليات أدت لإصابات في صفوف جنود الاحتلال ومستوطنيه.

 اعتداءات المستوطنين

ووفق التقرير، شهد الشهر المنصرم تصاعداً في وتيرة اعتداءات المستوطنين بسبب احتفالهم بعيد "العرش اليهودي"، وبدء موسم قطف الزيتون في الضفة الغربية، وقرب حقول الزيتون من المستوطنات الاسرائيلية المقامة على اراضي المواطنين الفلسطينيين.

وأضاف: لقد اعتدت قطعان المستوطنين على قاطفي الزيتون في قرى عورتا وبورين والساويه ودير الحطب وحواره وكفر قليل وقريوت وتل ويانون بمحافظة نابلس، وقرى فرعتا وجيت وجينصافوط وعزون بمحافظة قلقيلية، وقرى الجانية ودير نظام والمغير والنبي صالح بمحافظة رام الله، وقرية إسكاكا بمحافظة سلفيت، وبلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، ومنطقة مسافر يطا بمحافظة الخليل، واسفرت تلك الاعتداءات عن اصابة (9) مواطناً بجروح، وسرقة ثمار نحو (1500) شجرة زيتون، وأعدام عشرات من أشجار الزيتون عن طريق إغراقها بالمياه العادمة.

وقال: ورشقت عصابات المستوطنين سيارات المواطنين بالحجارة في عدة محافظات بالضفة الغربية، ما أدى إلى إصابة (3) مواطنين بينهم طفله وتحطيم زجاج نحو (20) سيارة.

وتابع: كما اعتدى المستوطنون على طالبين بالضرب قرب بؤرة "الدبويا" الاستيطانية وسط مدينة الخليل، كما هاجمت مجموعات من المستوطنين بيوت المواطنين الفلسطينيين في عدة أحياء من البلدة القديمة في مدينة الخليل بسبب قرار محكمة الاحتلال إخلاء المستوطنين من بيت أبو رجب الذين احتلوه قبل مدة.

وقال: كما اعتدت قوات الاحتلال والمستوطنين على الوفد البريطاني الذي جاء للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الذكرى المئوية لوعد لبلفور، حيث منع الوفد من الوصول إلى شارع الشهداء والمناطق المغلقة، حيث اعتدى المستوطنين على بعض المشاركين.

وأضاف: وفي مسافر يطا هاجم المستوطنون قرية التواني وأطلقوا النار على منازل المواطنين ورشقوها بالحجارة بحجة انزعاجهم من آذان القرية، وتكرر الامر كذلك في قرية أم الخير الواقعة في المنطقة نفسها.

وأردف التقرير: كما حاولت مجموعه من المستوطنين اختطاف مواطن وزوجته قرب قرية عزموط، وأعتدت مجموعة من مستوطني مستوطنة "إيتمار" على مواطن وأصابوه بجراح أثناء رعيه للأغنام، كما قامت قطعان المستوطنين بمهاجمة أهالي البلدة القديمة بمدينة القدس ومنطقة وادي الربابه في بلدة سلوان وأعتدت على ممتلكاتهم، بالإضافة إلى الاعتداء على مواطن بالضرب المبرح بالقرب من حي المصرارة أثناء عودته من عمله ليلاً.

الاعتداءات في الاغوار الشمالية

ووفق التقرير، تواصلت اعتداءات جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه في الأغوار الشمالية بمحافظة طوباس، حيث صادرت قوات الاحتلال (3) جرافات كانت تعمل في شق طرق زراعية في خربتي الراس الأحمر والدير، كما صادرت أيضا سيارة واعتقلت (4) مزارعين كانوا يستقلونها، بالإضافة إلى مصادرة مواد لبناء بركس في خربة مكحول.

وقال: كما واصل قطعان المستوطنين الاعتداءات الممنهجة على سكان ومزارعي الاغوار الشمالية، حيث طارد المستوطنون المزارعين ورعاة الأغنام في كل من خربة حمد وخربة سمره والمزوقح وأحمير والفارسيه والحديدية وحمصه، فيما استولى مستوطنون على قطعة ارض في خربة المزوقح، وأقاموا عليها خيم وحظائر للأغنام وطردوا رعاة الاغنام منها وأبلغوهم أنها سيطرت على الارض وستقوم بزراعتها بالنخيل.

وأضاف: كما اعتدى أحد حراس مستوطنة "ميخولا" ب على طلاب المدارس بحجة دخولهم إحدى المزارع التابعة للمستوطنة، فيما تم حفر خندق بين مدرسة بنات عين البيضا والمزارع المجاوره لها.

وتابع التقرير: في سياق متصل ردت المحكمة العليا الاسرائيلية الالتماس المقدم من سكان خربة الفارسية وأحمير حول هدم مساكنهم ومنشاتهم بحجة ان المنطقة عسكرية مغلقة، ويبلغ عدد عائلات هذه المنطقة (13) عائلة، وبدأت قوات الاحتلال بإجراء تدريباتها العسكرية بالذخيرة الحية قرب التجمعات السكانية في منطقة حمامات المالح مما آثار الرعب في صفوف السكان.

الاعتداءات الاسرائيلية على غزة

وقال: تواصلت الاعتداءات الاسرائيلية على قطاع غزة، حيث أستشهد (12) مواطناَ في قصف جوي اسرائيلي على أحد الأنفاق شمال شرقي مدينة خانيونس.

وأردف: وشملت الاعتداءات (22) عملية إطلاق نار بري، و(9) عمليات قصف مدفعي على المزارعين ورعاة الأغنام في المناطق الشرقية للقطاع، اسفرت عن اصابة (15) مواطن بجروح، بالإضافة إلى (6) عمليات توغل بري لعدد من الجرافات التي قامت بتجريف أراضي المواطنين شرقي محافظات خانيونس وغزة وشمال غزة والوسطى.

وتابع التقرير: وشملت الاعتداءات ايضا (24) حادثة إطلاق نار تجاه مراكب الصيادين في عرض بحر غزة، أسفرت عن إغراق أحد القوارب دون وقوع أصابات، وتم اعتقال (13) مواطناً حاولوا اجتياز السياج الفاصل شرقي محافظات غزة والوسطى ورفح ومن بينهم مواطن تم اعتقاله على حاجز "إيريز"، بالإضافة الى اعتقال (4) صيادين ومصادرة قاربهم قبل أن تفرج عنهم قوات الاحتلال بوقت لاحق.