خلاف بين مندلبليت وليبرمان حول المفقودين داخل نفق غزة

جثث الشهداء داخل النفق المستهدف في غزة

رام الله الإخباري

أفادت صحيفة معاريف أن هناك خلافا حادا بين المستشار القانوني للحكومة الاسرائيلية  أفيحاي مندلبليت ووزيرالحرب الاسرائيلي  أفيغدور ليبرمان في قضية جثث الشهداء  المدفونة تحت أنقاض نفق المقاومة  الذي تم تفجيره على حدود قطاع غزة. 

وبحسب الصحيفة، فإن مندلبليت بلور رأيا قانونيا يقضي بضرورة تمكين الجانب الفلسطيني فورا من البحث عن الجثث او الناجين داخل النفق  أما موقف ليبرمان، والذي عبر عنه منسق الاعمال الاسرائيلي  في الضفة الغربية وقطاع غزة  الميجر جنرال يؤاف مردخاي، فيشترط ذلك بإعادة الجنود الاسرى لدى المقاومة هدار غولدين وأورون شاؤول.

هذا ومن المقرر اليوم عقد اتفاق بين الطرفين من أجل التفاوض حول القضية. ومن الممكن أن يتدخل نتنياهو الذي يقوم حاليا بزيارة الى لندن بهدف إعطاء التعليمات بهذا الخصوص.

مصادر مقربة من ليبرمان ذكرت أنه "ليست جميع الأمور تؤخذ بموجب القانون فحسب، وأيضا ليس القانون الدولي هو الآمر الناهي، بل أحيانًا يجب التفكير مليًا قبل اتخاذ القرارات. وأضافت المصادر "لا يوجد أي سبب يلزمنا بإعادة الجثث حسب تعبير ليبرمان  في الوقت التي تحتجز به حركة حماس رفات لجنود من الجيش الاسرائيلي 

من جانبها أوضحت مصادر مقربة من المستشار القانوني للحكومة أن "طلب البحث عن شهداء  وجرحى وصل لإسرائيل عن طريق منظمة الصليب الأحمر. وبحسب القانون الدولي فإن إسرائيل ملزمة بالسماح في البحث عن مفقودين. كما أن محكمة العدل العليا أصدرت قرارًا بذلك منذ حملة "الرصاص المصبوب" على غزة بين عامي 2008-2009".

 

رام الله الاخباري