هنية : سلاح المقاومة شرف ولن ننتصر ان لم نكن موحدين

اسماعيل هنية وشهداء النفق

دعا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية الثلاثاء، إلى المضي قدمًا في تحقيق المصالحة كرد على مجزرة الاحتلال الإسرائيلي باستهداف نفقا للمقاومة في جنوب قطاع غزة.

وقال هنية قبيل انطلاق موكب تشييع جثامين ثلاثة من شهداء استهداف النفق، من مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة "إن الرد على هذه المجزرة بالمضي قدما نحو استعادة الوحدة الوطنية لأن العدو يعرف أن قوتنا في وحدتنا ولا يمكن لشعب تحت الاحتلال أن ينتصر إن لم يكن موحدا ".

وأضاف هنية "ندعو إلى الإسراع وعدم التباطؤ والمضي قدما في خطوات تحقيق المصالحة وشدد هنية على وحدة الدم والمصير بين فصائل المقاومة، وقال إنه "واهم ومخطئ من يعتقد أنه قادر على تغيير الأولويات والاستراتيجيات وكلها تصل بإذن الله إلى نقطة النهاية وهي فلسطين والقدس والعودة ".

وأضاف أن "الأولويات واضحة على رأسها المقاومة وسلاحها فنحن سلاحنا شرفنا من يقترب منه خيانة لله ولرسوله ولفلسطين والشعب والأمة، ونحن نضع سلاح المقاومة فوق رؤوسنا والأيادي الضاغطة على الزناد نقبلها صباح مساء".

وانطلقت بعد ظهر اليوم الثلاثاء مواكب تشييع سبعة شهداء قضوا يوم أمس أثر استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي نفقا للمقاومة شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة.

وتواجد المئات من المواطنين لتشييع جثامين الشهداء انطلاقا من مستشفى شهداء الأقصى في المحافظة الوسطى باتجاه منازل الشهداء.ورفع هؤلاء الأعلام الفلسطينية ورايات حركتي الجهاد الإسلامي والمقاومة الإسلامية (حماس).

ولوحظ تواجد أعداد من المقاومين من كتائب القسام وسرايا القدس جنباً إلى جنب في ساحة المشفى، وعند المساجد المنوي تشييع الشهداء منها.واستشهد سبعة مقاومين هم خمسة من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي واثنين كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" لدى محاولتهم دخول النفق لإنقاذ العالقين.

وكان جيش الاحتلال أعلن ظهر أمس عن تفجير نفق بعد اكتشافه داخل الأراضي المحتلة قرب السياج الفاصل جنوب قطاع غزة، وأكد أن الحدث "ليس للتصعيد" إلا أنه أبدى جاهزيته لـ "مختلف السيناريوهات".