اميركا تسعى لاستقطاب الطلبة الفلسطينيين للدراسة في جامعاتها

اميركا تسعى لتدريس الطلبة الفلسطينيين في جامعاتها

أطلق القنصل الأميركي العام دونالد بلوم، اليوم الثلاثاء، في رام الله الحملة التثقيفية#PalStudyUSA2018 لتشجيع المزيد من الطلبة الفلسطينيين على الدراسة في الولايات المتحدة، بحضور وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم.

وستشمل الحملة "مخيم تدريبي نخبوي" عبر مواقع التواصل الاجتماعي لتعريف الطلبة الفلسطينيين بكافة حيثيات الدراسة في الولايات المتحدة، إلى جانب سلسلة من اللقاءات التثقيفية على مدى أسبوع مع مؤسسة "الإمديست" والزوايا الأميركية في القدس، ورام الله، وسلفيت، ونابلس، وغزة، بالإضافة إلى سلسلة حلقات وقصص إعلامية سواء متلفزة أو مطبوعة أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وبإعداد من قبل صحفيين فلسطينيين، سوف تبث في وقت لاحق من هذا العام، حول الطلبة الفلسطينيين الذين يدرسون حاليا في الولايات المتحدة، وجلسات لطلبة مرشحين للدراسة مع أهاليهم تركز على إجراءات القبول والامتحانات والمساعدات المالية، يتم فيها تسليط الضوء على الخدمات التعليمية الإرشادية التي تقدمها القنصلية الأميركية بالشراكة مع مؤسسة "الامديست". 

وأعلن بلوم عن عدد من مبادرات التعاون الجديدة في مجال التعليم العالي، بما في ذلك مشروع بقيمة مليون دولار بتمويل من مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية لدعم التعاون ما بين النوتردام وجامعات فلسطينية شريكة لبناء مركز بحث مشترك، ومشروع بقيمة 400 ألف دولار ما بين جامعة البوليتكنيك في الخليل وجامعة ميتشغان لتعزيز التفكير النقدي وريادة الأعمال، وإقامة مخيم تكنولوجي بقيمة 100 ألف دولار ما بين مكتب برامج المعلومات الدولية التابع لوزارة الخارجية الأميركية ومؤسسة شركاء في التنمية المستدامة، لتشكيل فرق طلبة من الجامعات لإيجاد حلول تقنية في الشركات الفلسطينية.

وأشار بلوم إلى أن التعليم في الولايات المتحدة من أفضل الأنظمة في العالم، بحيث يركز على الفضول المعرفي والتفكير النقدي والإبداع.من جهته، أكد صيدم أن الفلسطينيين من خريجي المعاهد والجامعات الأميركية هم سفراء لبلادهم، وحثهم على اغتنام الفرص المتاحة ليكونوا أيضا سفراء لفلسطين في أميركا والعالم.