موسى حديد: لن يعرض فيلم قضية 23 في مهرجان أيام سينمائية

موسى حديد: لن يعرض فيلم قضية 23 في مهرجان أيام سينمائية

رام الله الإخباري

أكد رئيس بلدية رام الله موسى حديد، بأنه تم ايقاف عرض فيلم " قضية 23 " للمخرج اللبناني زياد دويري ضمن مهرجان " أيام سينمائية" والذي يعرض في قصر رام الله الثقافي.

وجاء هذا القرار بعد  مطالبات واحتجاجات شعبية بايقافه لاعتباره امتداداً لمسيرة المخرح زياد دويري، حيث قام بعرض فيلم سابق يدعى " صدمة" وقام بتصويره في مدينة تل أبيب، وقد لقي احتجاجاً من قبل المشاهدين والمتابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي ووصفوه بـ "المطبع".

وجاء رفض عرض الفلم على خلفية تاريخ المخرج دويري "التطبيعي" مع دولة الاحتلال حيث كان قدم إلى تل أبيب ومكت هناك لأكثر من 11 شهرا بغية تصوير فيلمه السابق "الصدمة".

وكان  فيلم " صدمة" قد عالج قضية "حساسا للغاية" إذ يروي قصة طبيب عربي إسرائيلي يكتشف أن زوجته نفذت عملية انتحارية في تل أبيب ويسعى إلى معرفة "الحقيقة". وهو مقتبس عن رواية الكاتب الجزائري ياسمنية خضرا.

مبررات عرض فلم " قضية 23"  كلها تستند لكونه كان من ضمن الأفلام التي عرضت في مهرجان فينيسيا الدولي وحاز من خلال الممثل الفلسطيني كامل الباشا على جائزة أفض ممثل عن دوره في الفيلم.

وتجري أحداث الفيلم في منطقة فسوح، ذات الأغلبية المسيحية في بيروت، حيث يجري شجار بين مسيحي لبناني و لاجئ فلسطيني (كامل الباشا)، وتتطور المشادة بينهما إلى مواجهة أمام القضاء.

وعن مقاطعة عرض الفلم، أصدرت حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) بياناً لها طالبت فيه بعدم عرضه ضمن مهرجان " أيام سينمائية"، وجاء في البيان الصادر عنها : ""بما أن زياد دويري لا يزال يدافع عن التطبيع فإن عرض أفلامه من قبل المهرجانات العربية، بما فيها الفلسطينية، وبغض النظر عن النوايا، لا يمكن إلا أن يشجعه على الاستمرار في نهجه التطبيعي المدمّر".

فيما صدر حراك "شباب ضد التطبيع"  للمطالبة بعدم عرض فيلم "قضية 23" للمخرج اللبناني زياد دويري، ضمن مهرجان فيلم لاب (Filmlab)، الذي ينظم في قصر رام الله الثقافي.

 

صحيفة الحدث