طليقة ترامب : ايفانكا الرئيس القادم للولايات المتحدة الأمريكية

ايفانكا رئيسة الولايات المتحدة الامريكية

رام الله الإخباري

قالت زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأولى، إيفانا ترامب، إن ابنتها إيفانكا يمكنها الترشح لرئاسة الولايات المتحدة، وإنها وترامب يتحدثان الآن بانتظام ويتمتعان بعلاقة ودية رغم الملابسات الجنونية التي صاحبت طلاقهما سيئ السمعة.

وكتبت إيفانا قائلةً إنها علمت أن زواجهما انتهى، في شهر ديسمبر/كانون الأول 1989، عندما اقتربت منها امرأةٌ شقراء شابة فجأة وقالت لها: "أنا مارلا وأنا أحب زوجكِ، هل تحبينه؟"، فأجابتها قائلةً: "اذهبي بعيداً. أنا أحب زوجي". ووصفت إيفانا الأمر بأنه لم يكن لائقاً بالنسبة لامرأة مرموقة مثلها ولكنها كانت مصدومة، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.

وفي عام 1990، تصدرت علاقة ترامب بمارلا مابلز عنواناً فاضحاً لصحيفة نيويورك بوست الأميركية يقول: "أفضل علاقة جنسية حظيت بها على الإطلاق". وفي عام 1993، تزوج ترامب من مابلز، أم ابنته تيفاني. والآن هو متزوج من ميلانيا ترامب، أم ابنه بارون.

واشترت وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأميركية نسخة مبكرة من كتاب إيفانا ترامب، والذي تتناول فيه زواجها ودورها البارز في منظمة ترامب، كما تناولت الألم الذي

شعرت به وأطفالها بسبب علاقة ترامب مع مابلز؛ إذ لم يتحدث دونالد الابن مع والده لمدة عام بعد انفصاله عن والدته.وكتبت إيفانا قائلةً: "لا يمكنني سوى أن أهز رأسي لأصف كيف كان الأمر جنونياً. لم يكن بإمكاني مشاهدة التلفاز دون أن أسمع اسمي".

وأصبح طلاقهما تحت المجهر خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016، حينما ذُكر أن إيفانا سبق لها أن أدلت بشهادتها ضد دونالد، متهمةً إياه باغتصابها. وسعت إيفانا إلى توضيح أن هذا الاتهام -الذي ينكره ترامب باستمرار- لم يكن مقصوداً بالمعنى الحرفي أو الإجرامي للاغتصاب. وبالغ محامي ترامب في تناوله للقضية بعد أن أشار إلى أحد الصحفيين، أنه لا يوجد شيء اسمه الاغتصاب الزوجي.

وفي كتابها، ذكرت إيفانا أنها والرئيس يتمتعان الآن بعلاقة أكثر وديةً، ويتحدثان معاً مرة في الأسبوع، وقالت إنها تشجعه على الاستمرار في استخدام تويتر.

وفي مقابلة مع قناة CBS News الأميركية هذا الأسبوع، قالت إيفانا إنها عُرض عليها منصب سفيرة الولايات المتحدة لدى جمهورية التشيك، ولكنها رفضت لأنها بالفعل تحظى بحياة مثالية. ولم يستجب البيت الأبيض على الفور لطلب التعليق حول حقيقة عرض منصب سفير على إيفانا.

وتسرد معظم محتويات الكتاب طفولة إيفانكا في أوروبا ومسيرتها المهنية المزدهرة في عروض الأزياء بنيويورك، وتودد ترامب لها. ففي لقائهما الأول، حجز ترامب لها وأصدقائها طاولة في مطعم بحي مانهاتن، ودفع فاتورة الحساب وأعادها إلى فندقها في سيارة كاديلاك فاخرة بسائقٍ خاص.

وكتبت إيفانا قائلةً: "قالت لي غرائزي إن ترامب كان ذكياً ومرحاً ورجلاً أميركياً صالحاً".وساهم أبناؤها أيضاً بفقرات في الكتاب، وترى إيفانا أن زوجها السابق ربما لن يكون الفرد الوحيد من عائلة ترامب الذي يصل إلى منصب رئيس البلاد.وكتبت إيفانا عن ترامب قائلةً: "ربما في غضون 15 عاماً يمكنها الترشح للرئاسة. السيدة الأولى؟ لا يروق الأمر لي بصفة شخصية".

وتُعد إيفانكا ضمن أبرز الشخصيات رفيعة المستوى في إدارة ترامب، وهي أحد كبار مستشاري والدها، ولكنها تكافح من أجل إثبات نفسها؛ إذ تبدو أنها لا تملك أي تأثير يُذكر على قرارات وتصرفات ترامب.وكانت إيفانا ترامب متزوجةً من دونالد ترامب منذ عام 1977 حتى عام 1992، وهي أم لثلاثة من أبنائه، دونالد الابن وإيفانكا وإيريك. وستنشر إيفانا الأسبوع المقبل كتاباً يحمل اسم "Raising Trump"، يتناول معلومات عن زواجها وحياتها.

 

هاف بوست عربي