عمرو أديب : لم أصدق ان ارى صور السيسي واسمع اغنية تسلم الايادي في غزة

عمرو اديب في غزة

رام الله الإخباري

قال الإعلامي المصري عمرو أديب، إنه لم يكن ليصدق بأن يستمع لأغنية تسلم الأيادي، أو أن يرى صور الرئيس عبد الفتاح السيسي في شوارع قطاع غزة.

وأضاف أديب لموقع دنيا الوطن ": موجهاً كلامه للفلسطينيين: أنتم داخل قلوبنا ولن نترككم، فأنتم عمقنا القومي، وأمننا الاستراتيجي، ولا يمكن لنا أن نترك قضية فلسطين، ومصر هي من تعرف أن تجمع الفصائل الفلسطينية على كلمة سواء، وما أنجح مشاورات المصالحة هو أن للقاهرة احتراماً كبيراً من قبل الطرفين، وهذا ظهر من أحاديث الرئيس محمود عباس وإسماعيل هنية.

وعن معبر رفح، ذكر أن المصريين لا يرضون بأن يكون هناك ألم في قطاع غزة، هذه المسألة يجب أن يعرفها الجميع، يوم الاثنين ستحدث مشاورات للمصالحة الفلسطينية في القاهرة، التي استعدت أن تقدم كل شيء في سبيل إنجاح المصالحة. وتابع: اليوم جئنا لغزة لنقول إننا إخوة عرب ومسلمين وطبيعة واحدة وجغرافيا وتاريخ واحد ومصالح مشتركة، والكل يسعى لدولة فلسطينية واحدة، فالمنطقة التجارية ما بين رفح ومصر يمكن أن تُدر الكثير من الأموال على الشعبين". 

وأوضح أن الدور المصري بالمصالحة، يعمل كحائط صد، فعندما يقرر أي طرف وقف مفاوضات المصالحة، مصر تقوم بدورها لجمع طرفي المصالحة مرة أخرى بالإقناع، لذلك فالمصالحة يجب ألا تقف أبدًا، والأفضل ألا تتوقف المصالحة أبدًا وإذا توقفت على مصر استخدام المدفعية الثقيلة، "في إشارة لقوة الدفع المصرية لإنهاء الانقسام".وأشار أديب إلى أن، مبادرة حماس كانت إيجابية، وقبول فتح لها كان أمراً جيداً كذلك، ولكن استمرار ونجاح المصالحة مرهون بالرئيس أبو مازن وإسماعيل هنية، على التوافق وتقديم تفاهمات وليس تنازلات، مضيفًا: "يجب أن يكون هناك سلطة فلسطينية واحدة وشرطة ومؤسسات واحدة وسلاح واحد، كأي دولة أخرى".


 

دنيا الوطن