قائد فيلق القدس: سنحتفل بالقضاء على داعش كليًا في غضون شهرَين فقط

قائد فيلق القدس: سنحتفل بالقضاء على داعش كليًا في غضون شهرَين فقط

قال قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية اللواء قاسم سليماني، "عندما يكون منطق الطرف المقابل لا يعرف لغة سوى القتل فلابد من مواجهته"، مصرحا بالقول : "سنحتفل مع سوريا والعراق وروسيا بتدمير شجرة داعش الإرهابية في غضون شهرَين فقط"!

على صعيد متصل، أفادت وكالة تسنيم نقلا عن قائد الحرس الثوري الايراني أن إيران ستكشف عن صاروخ باليستي مداه 2000 كيلومتر قادر على حمل عدة رؤوس حربية.

وفي كلمة ألقاها في مدينة لنكرود في محافظة كيلان الواقعة شمال البلاد ايران، في مراسم الأربعين لوفاة أحد مقاتلي ايران في سوريا، قال اللوء سليماني: "قررنا الذهاب للعراق وسوريا لأن مسمار الدبلوماسية لا يمكن له المضي في بعض القضايا. عندما يكون منطق الطرف المقابل لا يعرف لغة سوى القتل فلابد من مواجهته".

وصرّح قائد فيلق القدس أنه "لو لم نتصدى للإرهاب خارج البلاد لوصل إلى بلادنا". مضيفا أنه "لاا سبيل سوى المقاومة للحد من تطلعات العدو التوسعية اللواء سليماني مؤكدا انه لا سبيل سوى الكفاح لاسترداد ما احتل من فلسطين بالقوة.

وتشارك ايران ببعض آلاف من المقاتلين والمستشارين في سوريا، يساهمون بعمليات القتال ضد التنظيمات الإرهابية على رأسها داعش و"جبهة النصرة" (هيئة تحرير الشام - ذراع تنظيم القاعدة في سوريا)، وقد شارك بعضهم في عمليات قتال مباشرة وبعضهم كمستشارين فقط، بينما تقوم وحدات من الحرس الثوري الإيراني الى جانب قوات حزب الله اللبناني بحماية مزار "السيدة زينب" في جنوب العاصمة السورية - دمشق.

وفي العراق، تدعم ايران المليشيات العراقية الشيعية - الحشد الشعبي، التي تشكلت في أعقاب انهيار الجيش العراقي وسيطرة داعش على مدن مركزية في شمال العراق، ما دفع الى تشكيل هذه القوات التي تعتبر مقربة جدا من إيران، رغم أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي ضمها الى القوات التابعة لوزارة الدفاع العراقية، ما يمنحها اعترافا وشرعية عراقية، خصوصا بعد المصادقة من قبل مجلس النواب العراقي على هذه الخطوة، لتحظى مليشيات الحشد الشعبي بمكانة شبيهة ببقية الأذرع الأمنية العراقية.

واعتبر سليماني أن "الصحوة الإسلامية في المنطقة لم تبلغ غايتها بسبب فقدان عامل القائد للجموع"، مشيرا الى أن "الثورة الإسلامية للشعب الإيراني انتصرت عندما توفرت قيادة الإمام الخميني". وفي جانب آخر من كلمته تطرق إلى أحداث ميانمار مؤكدا أن هذه الفظائع ضد مسلمي الروهينغا "تُدمي القلوب"، معتبرا أن من لم يهرع لمساندة أخيه المسلم حقيقة لايمكن تسميته بالمسلم.