حقيقة الصورة الي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي

حقيقة الصورة الي شغلت مواقع التواصل الاجتماعي

رام الله الإخباري

انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي بالتعليقات على صورة نشرت على "فايسبوك"، تظهرُ فيها مزيّنة نسائية تقلّم أظفار إحدى السيّدات وهي تدخّن النارجيلة، فيما تمسك إحدى العاملات الأجنبيات "نربيش" النارجيلة في فم الزبونة.

وكتب أحدهم: "الرجاء البحث عن هذه السيدة وتسليمها لأقرب حاجز "لداعش". وفي تعليق آخر لسيدة: "تردّدت كثيراً قبل أن أنشر هالصورة احتراماً للخصوصية لكن من الواضح إنو العنصرية لح تقتلنا أو تقتل ما تبقى فينا من كرامة تحترم كرامات الناس - (العنصرية بأبشع أشكالها)".

صحيفة النهار اللبنانية ، " قصدت مركز "أماني سبا"، وهو خاصّ بالنساء فقط ويقع في شارع نديم الجسر بطرابلس.

 وفي اتصال مع صاحب المركز أبو حسين الموسوي، أوضح "أنّ السنتر أقيم خصيصاً لراحة النساء واتخذنا الاحتياطات اللازمة كافّة للمحافظة على خصوصية الزبونات، إذ ليس في السنتر أيّ كاميرات، والتصوير ممنوع. كما أنه ممنوع دخول أيّ ذكر ولو كان طفلاً، ولكن ما جرى هو أنّ مندوبة إحدى الشركات لبيع مستحضرات التجميل كانت تعرض بضاعتها في المركز، وكانت العاملة في المركز تطلي أظفار زبونة تأخذ راحتها وكأنها في بيتها وهذا ما يوفّره المركز للنساء، وما حصل أنّ "نربيش" النارجيلة وقع من يد السيدة ولا تستطيع التقاطه، فطلبت إلى العاملة الأجنبية، وهي موظّفة أيضاً في مركزنا وتظهر في الصورة، إعطاءها إياه، فوضعته الأخيرة في فمها، وفي هذه الأثناء التقطت مندوبة الشركة الصورة".

وأكّد الموسوي أنه "رفع دعوى على الشركة وموظّفتها. وأكّد مسؤول الشركة أنه معنا وسوف تتخذ الشركة الإجراءات اللازمة بحقّ الموظّفة، والأمر متروك للقضاء ليقول كلمته".

إذاً، سقط "نربيش" النارجيلة من يد السيدة فالتقطته العاملة ووضعته في فم السيدة. فهل الرواية المذكورة تبرّر أو تشرح الصورة التي تختزن في مضمونها الكثير من الحقيقة؟

 

النهار اللبنانية