الجيش الاسرائيلي يهدد بسحق وابادة الميليشيات الشيعية

الجيش الاسرائيلي يهدد بسحق وابادة الميليشيات الشيعية

رام الله الإخباري

هدد قائد الفيلق الشمالي في الجيش الاسرائيلي، الجنرال تمير هايمان، بالقضاء على الميليشيات الشيعية "في حال اندلاع حرب في الشمال وتدخلها فيها"، وقال "إنها لن ترجع الى البيت".جاء ذلك في اطار لقاء اجرته "يسرائيل هيوم" مع هايمان، وستنشره يوم غد الاربعاء في العدد الخاص عشية رأس السنة العبرية. وقال هايمان ان "تدخل هذه الميليشيات في الشأن اللبناني، في قضايا لا تخصهم، هو مسألة غير محتملة، ولذلك سنرد بأقصى ما يمكن – ابادتهم".

وأضاف هايمان ان هدف الجيش الاسرائيلي في الحرب القادمة هو "طرح خارطة لا يجب تفسيرها. بدون كلمات. شعور تفويت الفرصة هذا (الذي ساد في الحروب الأخيرة) يبدأ عندما يجب الحديث، وعندها يجب التفسير كما يبدو. انا لا اريد التفسير، اريد للإنجاز الذي سأقدمه للمسؤولين عني ان يكون بشكل يحتاج الى أقل عدد من الكلمات. ان يحكي الوضع نفسه القصة".

خلال المناورات التي اجراها الفيلق مؤخرا، تم البدء بسيناريو يحاكي هجوم حزب الله على الشمال وخاصة التسلل الى بلدات والقيام بعمليات مساومة. ويقول قائد الفيلق انه لا توجد نسبة 100% من الدفاع – "خط الاحتكاك سيُخترق" – ولكن الهدف هو الانتقال بأسرع ما يمكن الى الهجوم – "الدخول بكل قوة، والى أكبر عمق ممكن، وبشكل اكثر دراماتيكي – من اجل نقل رسالة واضحة مفادها ان من يمس بسيادتنا، او بمواطنينا، فان الرد الذي سيتلقاه سيكون بحجم كبير، بشكل يتطلب منه اكثر من مجرد خطاب اعتذار واحد بعد ذلك".

وحسب تقدير هايمان فان حزب الله هو "تنظيم جيد، مع محاربين جيدين" تمكن في السنوات الاخيرة من اكتساب تجربة غنية في الحرب الأهلية السورية. لكنه يوضح: "التطور الذي حققناه منذ 2006 هو فعلا يتجاوز خيال الجانب الثاني". وحسب اقواله، فان الجيش اقوى عدة اضعاف، رغم تصريحات نصر الله المتبجحة، "وإذا كان حزب الله قد تطور بشكل خطي منذ 2006، فقد تطورنا نحن بأضعاف مضاعفة، وبحجم كبير. قدراتنا النارية، مثلا، هي أكبر بعشرة اضعاف من السابق".

ويتوقع هايمان بأن تصل نسبة التجند في حالات الطوارئ الى رقم قياسي. ويقول: "بسبب مهاجمة البيت، سيكون مفهوم قائد الكتيبة، الاحتياطي، هو ليس الصعود الى سطح البيت ووقف الصاروخ، وانما سيملك قدرة اخرى – الوصول الى الصاروخ نفسه وقتل من يقوم بإطلاقه".

 

الصحافة الاسرائيلية