بريطانيا :مسلمو الروهنغيا يجب أن يعيشوا في أمان وسلام

بريطانيا ومسلمو الروهينغا

رام الله الإخباري

شددت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، على ضرورة شعور مسلمي الروهنغيا بالأمان والسلام بإقليم أراكان غربي ميانمار، وألا يتعرضوا لأية هجمات تضطرهم للفرار.جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة البريطانية، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع نظيرها الكندي، جاستن ترودو، عقب لقاء جمع بينهما بالعاصمة الكندية، أوتاو التي تزورها رسميا حاليا.

وقالت ماي “مسلمو الروهنيغا الذين يتعرضون للهجمات (في أراكان) يجب أن يعيشوا في أمان وسلام، وألا يتعرضوا لاعتداءات نشاهدها حاليًا تضطرهم للفرار”.أما رئيس الوزراء الكندي، ترودو، فأكد أن ما يعانيه مسلمو أراكان “يبعث القلق في نفوسنا”.

وعن جهوده في أزمة مسلمي الروهنغيا، أشار ترودو، إلى اتصاله من قبل بمستشارة الدولة، رئيسة حكومة ميانمار، أونغ سان سو تشي، لبحث الأزمة.واستطرد قائلا “تحدثت مع سو تشي الأسبوع الماضي، هاتفيا، وأبلغتها رؤيتنا بكل وضوح، وشددت على ضرورة خفض العنف، وحماية المدنيين، وأهمية إحلال الأمن والسلام للجميع”.

كما لفت رئيس الوزراء الكندي، إلى قيامه ببعث رسالة لسو تشي حول أزمة مسلمي الروهنغيا، شدد خلاله على ضرورة حماية الأبرياء.وتابع “أبلغتها في الرسالة بضرورة اتخاذها وحكومة ميانمار، الخطوات اللازمة لحماية الأبرياء بشكل يتوافق مع تطلعات كندا والمجتمع الدولي”.

ومنذ 25 أغسطس/ آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار إبادة جماعية بحق المسلمين الروهنغيا في إقليم أراكان، أسفرت عن مقتل وإصابة الآلاف من المدنيين، حسب ناشطين أراكانيين.

وعبَرَ نحو 400 ألف من الإقليم الواقع غربي ميانمار إلى بنغلاديش منذ ذلك التاريخ، حسب منظمة الأمم المتحدة.وأفادت وسائل إعلام كندية، أن الزيارة الرسمية الأولى لرئيسة الوزراء البريطانية، لكندا، شهدت عددًا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.تأتي في مقدمة الموضوعات التي بحثها الجانبان خروج بريطانيا الاتحاد الأوروبي، فضلا عن توقيع اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين.

وفي 23 يونيو/حزيران 2016، أظهرت النتائج النهائية لفرز أصوات الناخبين البريطانيين حول عضوية بلادهم بالاتحاد الأوروبي، أن 52% منهم صوتوا لصالح الخروج من الاتحاد.المباحثات بين الجانبين خلال زيار ماي، أسفرت كذلك عن اعتزام الجانبين عقد “اجتماع حوار استيرتايجي” بشكل منتظم سنويًا بين وزاء الدفاع والتنمية الدولية من البلدين؛ بهدف تعزيز العلاقات الثنائية.

الاناضول