بلدية رام الله تستورد "أكشاك" تعتمد على الطاقة الشمسية

بلدية رام الله تستورد "أكشاك" تعتمد على الطاقة الشمسية

رام الله الإخباري

كشف مدير عام بلدية رام الله أحمد أبو لبن، اليوم الإثنين، أن بلدية رام الله قامت باستيراد 27 كشك تعتمد على الطاقة الشمسية النظيفة بالكامل، وذلك للعمل عليها بديلاً لعربات البيع التقليدية، فيما ستصل المدينة خلال أيام.

وأوضح أبو لبن أن الأكشاك ستكون بعرض متر ونصف ولن يتم وضعها على الأرصفة الضيقة وإنما في الأماكن التي لن تُشكّل أي عائق على المواطنين بحسب ما قال أبو لبن.

وأضاف، أنه سيتم توزيع الاكشاك بناء على حاجة المنطقة لنوع الخدمة التي سيقدمها الكشك إن كان كشك قهوة أو لبيع الكتب أو لبيع الذرة مثلا بحيث يحقق عائد مادي يعود على مستأجره، بالإضافة إلى أنه لا يؤثر على المحل التجاري المقام في نفس المنطقة.

وأكد مدير عام بلدية رام الله أن الأكشاك الجديدة سيتم تأجيرها برسوم شهرية يدفعها المُستأجر، بحيث يتم تحديد بدل الرسوم وفقا لنوع الخدمة التي سيقدمها الكشك من ناحية ووفقا لموقعه في المدينة من ناحية أخرى.

وعن الأولويات في منح حقوق استئجارها قال أبو لبن إنها ستكون للفئات المهمّشة فلن يعطى الحق في الإجار لمالك محل تجاري أو موظف حكومي أو في القطاع الخاص، وستكون الأولوية أيضا لسكان مدينة رام الله وبخاصة من اعتاشوا في السنوات الماضية على البيع في العربات.

وأكّد أبو البن أن أبناء الشهداء والجرحى والأسرى السابقين، لهم الأولوية أيضاً، ووعد أن توزيع الاكشاك سيكون عادلا ووفقا لدراسة كل الظروف من قبل المتقدمين.

وأوضح أبو لبن أنه سيتم توصيل عدادات كهرباء لكل الأكشاك من أجل الحالات الطارئة، ويتم الآن دراسة كيفية مد الاشتراكات في البلدية بحيث لا يكون لكل كشك عداده الخاص بل يتم ربط أكثر من كشك بنفس العداد.

وكذلك سيتم تجهيز الأكشاك لاستقبال اشتراكات المياه، وسيتم إضافة حنفية للمياه في داخل الكشك بحيث تخدم مستأجره.

وحول مصير العربات القديمة، صرح أبو لبن، أن البلدية في إطار سعيها لمنع التعديات على الأرصفة والشوارع في جميع أحياء مدينة رام الله، قامت بإعطاء مهلة لأصحاب العربات حتى يقومون بإزالتها، وستنتهي هذه المهلة بتاريخ 25 سبتمبر الجاري، بالرغم أن أصحابها يدفعون للبلدية من أجل استخدام الحيز المحدد لعرباتهم.

وفي سياق متّصل أكّد أبو لبن أنه ستتم متابعة كل الاعتداءات سواء من قبل التجار على الأرصفة (كالبضائع والشماسي) كذلك على الشوارع من قبل العربات أو التجار أنفسهم، فالمستأجر لا يمتلك إلا داخل المحل ولن يُسمح لأحد بعد انتهاء المهلة بالتعدي على الأرصفة أو الشوارع.

 

صحيفة الحدث