رئيس حكومة ميانمار: حل أزمة البلاد بحاجة لوقت طويل

رئيس حكومة ميانمار: حل أزمة البلاد بحاجة لوقت طويل

رام الله الإخباري

قالت مستشارة الدولة في ميانمار أونغ سان سو تشي اليوم الخميس إن أزمة أقليم أراكان (غربي البلاد) بحاجة إلى بعض الوقت من أجل التوصل إلى حل مناسب.

ودافعت الوزيرة المسؤولة في نفس الوقت عن شؤون الخارجية، عن حكومتها قائلة: "نحن نعمل على مدار عام ونصف العام منذ تولينا زمام أمور البلاد؛ من أجل حماية أرواح مسلمي أراكان".

وأضافت في تصريحات صحفية: "لا تنتظروا منا حل كافة الأزمات التي تعاني منها البلاد خلال 18 شهرا، هذا أمر مستحيل".

ومنذ 25 أغسطس/آب المنصرم، يرتكب جيش ميانمار مع ميليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة في أراكان، ما أسفر عن مقتل وتشريد عشرات الآلاف من الأبرياء.

وأشارت سو تشي إلى أن حكومتها تبذل قصارى جهدها من أجل تطبيق توصيات تقرير اللجنة الاستشارية الخاصة بإقليم أراكان، والتي ترأسها الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة كوفي عنان.

وأضافت: "نواجه الكثير من المشكلات في طريق تحقيق التنمية، أبرزها نقص الموارد والإمكانيات".

وفي سياق متصل، اطلق ناشطون حقوقيون في إندونيسيا حملة إلكترونية لجمع التوقيعات عبر الإنترنت من أجل سحب جائزة نوبل للسلام من مستشارة ميانمار، أونغ سان سو تشي، التي تسلمتها عام 1991.

وذكر مراسل الأناضول أن الحملة التي اطلقت عبر موقع Change.org نجحت في جمع 366 ألف توقيع حتى ظهر اليوم.

ولا تتوفر إحصائية واضحة بشأن ضحايا الاعتداءات على المسلمين في ميانمار، لكن المجلس الأوروبي للروهنغيا أعلن، في 28 أغسطس/آب الماضي، مقتل ما بين ألفين إلى 3 آلاف مسلم في هجمات جيش ميانمار بأراكان خلال 3 أيام فقط.

فيما أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ارتفاع عدد مسلمي أراكان الذين وصلوا إلى بنغلاديش هربًا من الهجمات التي يشنها الجيش والقوميون البوذيون في أراكان، إلى 146 ألفًا.

 

الأناضول