إطلاق سراح المعتقل الإداري اليهودي الوحيد.. هذه جرائمه

إطلاق سراح المعتقل الإداري اليهودي الوحيد.. هذه جرائمه

رام الله الإخباري

أطلق جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، يوم أمس الجمعة، سراح المعتقل الإداري اليهودي الوحيد في إسرائيل، إلياه نتيف، والذي نسب له المشاركة في عمليات تخريب لمركبات فلسطينية وممثليات دبلوماسية في القدس.

وكان نتنيف (19 عاما) قد اعتقل قبل شهرين من قبل الشاباك، ووضع قيد الاعتقال الإداري، بعد وقت قصير من صدور قرار المحكمة المركزية الذي قضى بإطلاق سراحه من اعتقال عادي.

وكان قد اعتقل مع الناشط المتطرف، حانوخ رابين، إلا أنه أطلق سراحه من الاعتقال العادي دون تحويله إلى الاعتقال الإداري. وقد أطلق سراحه في إطار تفاهم بين محاميه إيتمار بن غفير وبين الشاباك.

ونقلت صحيفة "هآرتس" عن مسؤولين أمنيين قولهم إن نتنيف كان يشكل خطرا خلال اعتقاله، ونسب له الشباك المشاركة الفعالية في سلسلة نشاطات إرهابية يهودية، شملت حرق مركبتين لفلسطينيين في حوارة وبورين، وتخريب مركبة قرب ممثلية دبلوماسية في القدس.

وبحسب الشاباك فقد "حاول نتيف تخريب العلاقات الخارجية لإسرائيل، إلا أن السفارات لم تقدم تقارير للسلطات عن تخريب مركباتهم".

وكان نتيف قد توجه إلى المحكمة المركزية بطلب الإفراج عنه من الاعتقال الإداري، إلا أن المحكمة رفضت بناء على شهادات قدمها الشاباك. وعندما توجه محاموه إلى المحكمة العليا وافق الشاباك على إطلاق سراحه.

وبحسب بن غفير فقد فرض على نتيف أمر إداري يقيد حركته في بؤرة استيطانية قرب مستوطنة "إيتمار" المقامة على أراضي شمالي الضفة الغربية.

 

عرب 48