هذه الحسناء ستصبح مديرة اتصالات ترامب..‎ فما قصتها؟

مديرة اتصالات ترامب

رام الله الإخباري

قرر الرئيس الأميركي دونالد ترامب استبدال مدير الاتصالات السابق المُقال للبيت الأبيض بمتدربة حسناء اقتحمت معترك السياسية فعملت خلف الكواليس في حملته الانتخابية، بعدما كانت ممثلة وعارضة سابقة.تعيين ترامب لـ هوب هيكس يأتي بعد أسبوعين من إقالة مدير الاتصالات السابق أنتوني سكاراموتشي، الذي تورط في "فضيحة لفظية"، إذ نقلت عنه الصحافة وصفه مسؤولين بالبيت الأبيض بألفاظ نابية لا تليق بموظف مسؤول عن مكتب اتصالات وإعلام.

أما هيكس فتبلغ من العمر 28 عاماً، وكانت تعمل في شركة علاقات عامة تابعة لشركات إيفانكا ترامب للأزياء، لكنها انتقلت بسرعة لأن تصبح أحد أعضاء فريق ترامب في بداية حملته كسكرتيرة إعلامية.ثم ترقت لاحقاً لتصبح مدير الاتصالات الإستراتيجية في البيت الأبيض، قبل أن تصبح مديرة الاتصالات، وفق ما صرح مصدر مقرب من البيت الأبيض لصحيفة أميركية.

ترامب ومدراء الاتصال

وكان مدير الاتصال الأول تحت إدارة ترامب مايك دوبك استقال في شهر مايو/أيار 2017 بعدما انتقده ترامب أكثر من مرة. تبعه سكاراموتشي الذي لم يتوانَ عن استخدام أبشع الألفاظ لوصف زملائه، فأقاله ترامب بعد 10 أيام. ثم استلمت هيكس عائق مهمة الواجهة الإعلامية لترامب وإدارته التي ما زالت تعاني من زلازل الرفد والاستقالة.

وبعكس مساعدي ترامب الآخرين، فإن هيكس لا تتواجد كثيراً على مواقع التواصل الاجتماعي ونادراً ما تغرد على تويتر، أو حتى تدلي بتصريح. وهو سبيلها لتتفادى الوقوع في زلات إعلامية ورّطت مساعدين كثراً قبلها كانوا يظهرون بكثرة في المقابلات الإعلامية لخدمة مآرب ترامب الانتخابية.

التقطتها رادارات ترامب العام 2014 عندما كانت تعمل لمصلحة ابنته إيفانكا، ثم تمكنت من اكتساب ثقته فعيّنها في حملته. وتمكنت أن تحافظ على مكانتها في ظل المنافسة الشديدة بين موظفي الحملة آنذاك وموظفي البيت الأبيض حالياً.

ونقل مقربون عنها قوة تماسكها وإدارتها للاتصالات بين الصحافيين وترامب، الذي يشعل وسائل الإعلام مع كل تغريدة يدلي بها. كما استطاعت أن تدرك الأوقات المثلى لمخاطبته ببعض الشؤون ومتى تمتنع عن ذلك إطلاقاً، كوقت مشاهدته فعاليات مباراة غولف.وقالت إيفانكا ترامب في أحد اللقاءات عنها لصحيفة "نيويورك تايمز" إن والدها يجعل الموظفين يكتسبون ثقته، وقد اكتسبت هيكس ثقته بالفعل.

وحتى ترامب نفسه وصف نفسه "بالمحظوظ" لأنها تعمل لصالحه، كونها تمتلك حساً تقديريا جيداً، وتدلي بنصيحتها بطريقة مخفّفة توصل الرسالة بوضوح، على حد تعبيره.
وكانت هيكس عملت كعارضة لحساب شركة فورد في سنوات مراهقتها ولماركة أحذية، وكذلك مثلت دوراً ثانوياً في برنامج للأطفال على قناة نيكولوديان.

 
 
 
 

هاف بوست عربي