المئات يشيعون جثمان الشرطي الذي قتل في تفجير انتحاري برفح فجر اليوم

المئات يشيعون جثمان الشرطي الذي قتل في تفجير انتحاري برفح فجر اليوم

رام الله الإخباري

شيّع المئات من اليوم الخميس، جثمان الشرطي، نضال الجعفري، الذي كان ضحية  تفجير انتحاري، نفذه شخص يتبع لتنظيم "تكفيري"شرق معبر رفح، جنوبي قطاع غزة.

وشارك في تشييع الجعفري، رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس″ إسماعيل هنية، وقيادات من الفصائل الفلسطينية.

وجابت جنازة الجعفري، شوارع مدينة رفح، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة المدينة.

واستشهد الجعفري، فجر اليوم الخميس، في تفجير انتحاري، نفذه شخص يتبع لتنظيم “تكفيري”، واستهدف مجموعة من حراس أمن الحدود، التابعين “حماس″، شرق معبر رفح، جنوبي قطاع غزة.

وأسفر الحادث عن مقتل منفذ الهجوم، بشكل فوري، فيما توفي الجعفري، متأثرا بجراحه بعد نحو ساعتين من وقوع الحادث.

وكان إياد البُزم، الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة، قد قال في بيان وصل وكالة الأناضول نسخة منه، فجر اليوم، إن قوة أمنية، “أوقفت في ساعة مبكرة من فجر اليوم، شخصين من أصحاب الفكر المنحرف، لدى اقترابهما من الحدود، فقام أحدهما بتفجير نفسه مما أدى لمقتله وإصابة الآخر".

وأضاف:” أُصيب عدد من أفراد القوة الأمنية أحدهم بجروح خطيرة (الجعفري الذي توفي فيما بعد)”.

وكانت “حماس″  قد شددت من إجراءات الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وغزة، بهدف منع تسلل عناصر من التنظيمات المتشددة عبر الحدود، تنفيذا لتفاهمات توصلت لها مع السلطات المصرية مؤخرا.

ويعد هذا الحادث “الأسوأ” الذي يقع بين “حماس″، وعناصر التنظيمات المتشددة، منذ اشتباكات مسجد “ابن تيمية” برفح، التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات، في 15 أغسطس/آب 2009 بعد أن أعلن زعيم جماعة “أنصار الله”، إقامة إمارة إسلامية.

القدس العربي