البلدات العربية بالداخل المحتل تتظاهر ضد الملاحقات السياسية

البلدات العربية تتظاهر ضد الملاحقات السياسية

رام الله الإخباري

شارك العشرات من الناشطين في مخلف البلدات العربية، بعد عصر اليوم، الأربعاء، في وقفات احتجاجية متفرقة ضد السياسات العنصرية بحق المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني، والملاحقات السياسية التي تمارسها السلطات الإسرائيلية بحق الناشطين السياسيين.

وبدعوى من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجان الشعبية المحلية، شارك حشد من أهالي باقة الغربية، عند دوار جامع أبو بكر الصديق، بوقفة احتجاجية رفعوا خلالها شعارات مناهضة لسياسة الاعتقالات الإدارية، وممارسات المؤسسة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في أراضي 48.

واعتبر المشاركون في الوقفة أن السلطات الإسرائيلية تحاول الانتقام من المواطنين العرب، عقب أحداث القدس والأقصى الأخيرة. وذلك بتكثيف أوامر هدم منازل في العديد من البلدات والقرى العربية، وتكثيف الاعتقالات، ونددوا بالاعتقال الذي تعرض له الشيخ رائد صلاح أمس، بادعاء التحريض.

كما شارك العشرات من أبناء مدينة أم الفحم والمنطقة في وقفة احتجاجية على مدخل المدينة، بعد عصر اليوم الأربعاء، وذلك احتجاجا على اعتقال الشيخ رائد صلاح وسياسة الاعتقالات الإدارية.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، والشعارات الرافضة للاعتقالات السياسية والإدارية التي تنتهجها السلطات الإسرائيلية ضد المواطنين العرب.

وندد الناشطون المشاركون في وقفة نظمت على دوار الشهيد أحمد المصري بمجد الكروم، في منطقة الشاغور، بالممارسات العنصرية التي تمارسها المؤسسة الإسرائيلية، ورفعوا شعارات رافضة لنهج هدم البيوت وعنف الشرطة تجاه المواطنين العرب والاعتقال الإدارية.

وأكد المشاركون على تضامنهم مع الشيخ رائد صلاح، ورفعوا في الوقفة لافتات عديدة كتب على بعض منها، "لن ترهبنا الاعتقالات السياسية"، "الاعتقالات الإدارية سياسة انتقام"، "الاعتقال الإداري إرهاب دولة".

فيما نظّم العشرات من أبناء البطوف، مساء اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية على مفرق الجميجمة غربي سخنين، احتجاجا على الإجراءات التعسفية والملاحقات السياسية للقيادات العربية، وآخرها اعتقال الشيخ رائد صلاح.

وحمل المتظاهرون شعارات منددة بالإجراءات التعسفية والاعتقالات الإدارية، التي ارتفعت وتيرتها بشكل ملحوظ خلال السنة الأخيرة، ومن بينها تنفيذ اعتقالات إدارية بحق 5 شبان من المواطنين العرب في الداخل خلال الأشهر الماضية.

 

عرب 48