أنجلينا جولي تشعر بـ"الحزن الشديد" بعد انفصالها عن براد بيت لكنها لن تعود إليه.. لماذا؟

انجلينا جولي وبراد بيت

رام الله الإخباري

أكد مصدر مقرب من الممثلة الأميركية أنجلينا جولي لموقع Hollywood Life صعوبة عودتها إلى زوجها السابق النجم الأميركي براد بيت، وقال المصدر إنها برغم حزنها الشديد بعد انفصالها عن زوجها السابق، فإنهما على الأرجح لن يتراجعا عن القرار.

إذ قال المصدر المقرب من النجمة الأميركية البالغة من العمر 42 عاماً "لقد فاضت المياه أسفل الجسر الذي يفصل بين فكرة أن تضع أنجلينا في الحسبان عودتها إلى براد"، وذلك في تصريحات حصرية للموقع الأميركي حول علاقتها بزوجها السابق البالغ من العمر 53 عاماً.

وأضاف المصدر: "لقد فُقدت الثقة، وقيلت أشياء كثيرة عن كليهما، وهو ما لا يمكن أن ينساه كلاهما كلياً".وتابع: "إن مشاعر أنجلينا تجاه براد متضاربة للغاية، ستحبه دوماً بطريقة ما لأنه والد أبنائها، لكنها تضمر كثيراً من الغضب تجاهه. بالتأكيد، تبدد هذا الغضب منذ انفصالهما في العام الماضي، ولكنه لا يزال موجوداً. وأنجلينا ليست مستعدة، أو قادرة بعد كي تدع هذا الغضب يذهب".

وأوضح المصدر: "واجه براد وأنجلينا كثيراً من المشاكل، وقد ابتعدا عن بعضهما وأرادا أشياء مختلفة في الحياة، ولم يكن الحادث الذي وقع على متن الطائرة سوى القشة التي قصمت ظهر البعير"، وذلك في إشارة إلى تلك المرة التي دخل فيها ابنهما مادوكس (15 عاماً) في حديث ساخن للغاية مع أبيه على متن طائرة العائلة.

وقد انتهت هذه المعركة بخضوع براد لتحقيقات أجراها كل من قسم الطفل والعائلة في مقاطعة لوس أنجلوس وأيضاً مكتب التحقيقات الفيدرالية، وقد برأت الجهتان بيت.

فيما تابع المصدر: "حتى بعد أن عالج براد أموره وتوقف عن الشراب، لم يكن لدى أنجلينا أي نوايا للعودة إليه، لأنها تشعر بحزن بالغ من فكرة أن الزواج قد فشل، لكنها في الوقت ذاته تشعر بأنها أقوى الآن من أي وقتٍ مضى لأنها تعتمد على نفسها".

وأردف: "أنجلينا ملتزمة الآن بكونها أماً عزباء، وهي تكرس كل طاقتها من أجل تربية أبنائها والوفاء بواجباتها في مجال المساعدات الإنسانية على أكمل وجه ممكن"، مؤكداً أنها تشعر بالسعادة لكونها أماً عزباء، ولا تريد إلهاءً من أي رجل في حياتها.يذكر أنه في مايو/أيار من عام 2017، ظهر الممثل الأميركي براد بيت على غلاف مجلة GQ في أول حوار أعقب انفصاله عن شريكته أنجلينا جولي، إذ تحدث بيت عن الظروف المحيطة بالطلاق، معترفاً بأنه أقلع عن الشرب وسعى جاهداً لأن يُصبح شخصاً أفضل.

بينما ظلت جولي صامتةً حتى تصدرت أخيراً غلاف مجلة Vanity Fair، 26 يوليو/تموز 2017، وكشفت خلاله عن أن أسلوب حياتهما المليء بالسفر حول العالم قد وقف عقبة أمام زواجهما، مؤكدةً محاولة تعافيها هي وأطفالها من تبعات الانفصال.

جدير بالذكر أن جولي أعلنت نهاية، سبتمبر/أيلول 2016، عن رفعها قضية طلاق على بيت، بعد علاقة جمعتهما لأكثر من 12 عاماً، إذ عاش الزوجان معاً منذ عام 2004، إلا أنهما تزوجا عام 2014.

     

هاف بوست عربي