الوطنية موبايل تحقق أرباحاً غير مسبوقة في النصف الأول من العام الحالي

ارباح الوطنية موبايل للعام 2017

أعلنت شركة الوطنية موبايل مُشغل الاتصالات المتنقلة الأحدث في فلسطين وإحدى شركات مجموعة (Ooredoo)، عن نتائج أدائها وبياناتها المالية للنصف الأول من العام 2017 وذلك حسب المهلة القانونية للإفصاح.

وفي هذا السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة الوطنية موبايل د. ضرغام مرعي إن عام 2017 هو عام تحول استراتيجي في الوطنية موبايل، فالشركة تسير على قدم وساق وفق خطة العمل التي وضعتها لإطلاق أعمالها تجارياً في قطاع غزة قبل نهاية هذا العام، حيث تعمل الشركة حالياً على إنهاء تركيب أحدث شبكة اتصالات في قطاع غزة والإعداد لاطلاق خدمات متميزة هناك، وبالتوازي مع ذلك يجري العمل على تجهيز شبكة الجيل الثالث في الضفة الغربية، استعداداً لإطلاق هذه الخدمات قبل نهاية هذا العام أيضاً.

وتعقيباً على النتائج المالية للشركة، قال د. ضرغام مرعي" لقد كانت نتائج النصف الأول من العام الحالي جيدة وفاقت التوقعات، حيث بلغت الأرباح التشغيلية قبل خصم الفوائد والضرائب والاستهلاكات والإطفاءات (EBITDA) 11 مليون دولار أمريكي، ونجحنا بتحقيق هذه النتيجة الجيدة بالرغم من التكاليف المرتبطة بالتحضيرات لانطلاقة الشركة في قطاع غزة. كما وواصلت قاعدة مشتركينا نموها لتصل إلى 786 ألف مشترك في نهاية النصف الأول من العام الحالي بنسبة نمو بلغت 8% والذي كان نتيجة لسياسة تسويق متميزة وزيادة رضا المشتركين عن خدمات الشركة".

وتوقع د. مرعي أن إطلاق خدمات الشركة في غزة سيفتح آفاقاً واسعة للشركة ويساهم بنقلة كبيرة بأدائها المالي ليضعها على طريق الربحية المستدامة.وتابع" أن الوطنية موبايل ستواصل دورها الريادي في الاقتصاد الوطني ودورها المسؤول اتجاه المجتمع الفلسطيني، حيث نفخر بالوطنية موبايل دعمنا للعديد من المبادرات المجتمعية والعلمية والرياضية والثقافية التي نهدف من خلالها إلى تنمية الفرد والمجتمع الفلسطيني".

هذا وبلغت ايرادات الشركة في النصف الأول من العام 41.5 مليون دولاراً أمريكياً، محافظة بذلك على مستوى ايراداتها بالرغم من الانخفاض العام بإيرادات سوق الاتصالات الفلسطينية نتيجة التأثير السلبي لانتشار الشبكات الإسرائيلية، كما وبلغ صافي خسارة الشركة 1.4 مليون دولار في النصف الأول، وهو رقم أفضل من المتوقع بكثير آخذاً بعين الاعتبار تكاليف اطلاق خدمات الشركة في قطاع غزة وتكاليف بناء شبكة الجيل الثالث، وهو تأثير قصير المدى في مرحلة الاعدادات فقط، علماً بأنه من المتوقع أن يقود هذين المشروعين لتعزيز النتائج المالية للشركة وتحقيقها الربحية ابتداءً من العام القادم.