مواطنون يحرقون مجسمات لبوابات تفتيش إلكترونية جنوبي الضفة

حرق بوابات التفتيش الالكترونية

رام الله الإخباري

أحرق فلسطينيون مجسمات لبوابات تفتيش إلكترونية، خلال فعالية نظموها، اليوم الأحد، قرب حاجز عسكري إسرائيلي بمدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، احتجاجا على الانتهاكات الإسرائيلية في المسجد الأقصى.

ومنذ أكثر من أسبوع تشهد القدس والضفة الغربية مظاهرات ومواجهات بين قوات إسرائيلية وفلسطينين يحتجون على نصب إسرائيل بوابات تفتيش إلكترونية أمام مداخل المسجد الأقصى ليمر عبرها المصلون،

وهو ما يعتبره الفلسطينيون محاولة من إسرائيل لفرض سيادتها على المسجد.وأفادت مراسلة الأناضول بأن عشرات الفلسطينيين احتشدوا قرب الحاجز الإسرائيلي المقام على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم، وأقاموا صلاة المغرب هناك، قبل أن يقدموا على حرق مجسمات لبوابات إلكترونية، تعبيرا

عن رفضهم للبوابات التي وضعتها السلطات الإسرائيلية على مداخل المسجد الأقصى لتفتيش المصليين قبل دخول المسجد.كما اندلعت مواجهات محدودة في ذات الموقع بين المحتجين والجيش الإسرائيلي، استخدمت خلالها قوات الجيش قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع لقمع المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

ومنذ اندلاع المواجهات، في 14 يوليو/تموز الجاري على خلفية الإجراءات الإسرائيلية بمحيط المسجد الأقصى، استشهد  أربعة فلسطينيين برصاص إسرائيلي و قتل ثلاثة إسرائيليين في عملية طعن.ولليوم التاسع  على التوالي يحتشد مئات الفلسطينيين نهارا والآلاف مساء، في منطقة "باب الأسباط" بالقدس المحتلة، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم دخول المسجد الأقصى عبر بوابات الفحص الإلكتروني.

الاناضول