الشيخ صلاح للوزير كاتس : ستزول انت وستبقى فلسطين

الشيخ رائد صلاح

رام الله الإخباري

قال الشيخ رائد صلاح، إن تحريضات الوزير الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، وجوقة التحريض والعنصرية الإسرائيلية على اختلاف الأسماء والتخصصات، لا تعني له ولا تحرك فيه شيئا.

جاء ذلك في بيان أصدره الشيخ صلاح تعقيبا على دعوة كاتس اليوم، بطرده من البلاد.وأكد الشيخ صلاح أن 'أرضنا المباركة شهدت على مدار تاريخها الطويل آلاف 'الكاتسات' الذين زالوا وبقيت أرضنا، وكاتس اليوم سيزول وستبقى أرضنا وسنبقى في أرضنا جيلا بعد جيل'.

وكان وزير المواصلات والاستخبارات والطاقة الذرية الإسرائيلي، قد كتب تغريدة على حسابه في 'تويتر' قال فيها إن '15 عاما من الوقت لزمني حتى استطعت إخراج رائد صلاح عن القانون، والمهمة القادمة الآن هي طرده خارج البلاد'.

وسبق أن صرح كاتس، في أعقاب الاشتباك المسلح في باحات المسجد الأقصى بالقدس يوم الجمعة قبل الماضي، أنه 'بعد أن تبين أن منفذي عملية الأقصى هم من سكان أم الفحم، فإن ذلك يعتبر بمثابة مؤشر خطير يدق ناقوس الخطر، ويجب أن يتم اجتثاث الحركة الإسلامية ومعالجة أمر الشيخ رائد صلاح  ورفاقه بيد من حديد'.

ومن جهته، أكد الشيخ صلاح، أن 'حالة الهستيريا المنفلتة من قبل العنصرية الإسرائيلية والتي نشهدها هذه الأيام، تغولت بتحريضاتها وكان هو من بين من طالتهم هذه التحريضات وهذه العنصرية'.

وأوضح أن 'الذي يقف من وراء هذه الهستيريا من العنصرية والتحريض ليس واحدا فقط، بل جوقة كثيرة العدد، تضم بعض السياسيين الرسميين في دائرة المؤسسة الإسرائيلية وبعض الإعلاميين ممن يطلون على الجمهور من على القنوات التلفازية أو الصحف أو من خلال الإذاعات، وكلهم يحاولون اليوم، أن يرمونا بعنصريتهم وتحريضهم عن قوس واحدة، والمثال على ذلك هو المدعو كاتس'.

وتابع الشيخ صلاح: 'أنا لا أخاف كل هذه الجوقة على اختلاف الأسماء والتخصصات التي تضمها، ولا أخاف كاتس بشكل خاص، وأقول حرّض كما تشاء، أطلق سهام عنصريتك كما تشاء، فقلتها ولا زلت أقولها إنا باقون ما بقي الزعتر والزيتون، وأؤكد لكاتس ولغيره أن أرضنا المباركة شهدت على مدار تاريخها المبارك الطويل آلاف 'الكاتسات' الذين زالوا وبقيت أرضنا وكاتس اليوم سيزول وستبقى أرضنا وسنبقى في أرضنا، جيلا بعد جيلا'.

وعن التواجد المكثف من قبل الشرطة، أمس السبت، خلال التظاهرة التي نظمتها اللجنة الشعبية في أم الفحم نصرة للأقصى، قال الشيخ صلاح إن 'ضخامة الأدوات والقوات التي أعدتها الأذرع الأمنية الإسرائيلية تشير إلى أنهم كانوا يبيتون لإنزال ضربة ثقيلة على مدينة أم الفحم لو لم نفوت عليهم الفرصة، ولذلك لا يسعني إلا أن أقول لأهلنا لا تخافوهم، ولكن خذوا حذركم'.

وحول موقفه من التحركات العربية والإقليمية والدولية بشأن البوابات الإلكترونية في الأقصى، قال إنه 'يجب أن نصر على إزالة تلك البوابات المشؤومة والملعونة كمقدمة لزوال الاحتلال الإسرائيلي عن القدس والمسجد الأقصى المحتلين، بمعنى أن دورنا لنصرة القدس والأقصى المباركين لا يقف عند حد إزالة تلك البوابات، بل نحن مطالبون بمواصلة نصرة القدس والأقصى المباركين حتى نفرح قريبا بزوال الاحتلال الإسرائيلي عنهما'.

وختم الشيخ رائد صلاح بتوجيه 'التحية إلى المرابطين والمرابطات عند بوابات الأقصى، وفي القدس القديمة وسائر حارات القدس من أهلنا المقدسيين والمقدسيات ومن أهلنا الذين انضموا إليهم من الداخل الفلسطيني ومن مواقع شتى، لقد كان دورا تاريخيا مشرفا أكدوا من خلاله أن قضية القدس والأقصى المباركين لن تموت وستبقى حية وستنتصر على كل احتلال بما في ذلك الاحتلال الإسرائيلي'.

 
 
 

عرب 48