بدأت جهات يمينية إسرائيلية متطرفة وأعضاء من الكنيست من حزب الليكود والبيت اليهودي بحملة تحريضية ضد النائب في الكنيست ورئيس القائمة العربية للتغير، د.أحمد الطيبي، للمطالبة بإقصاءه والإطاحة به من عضوية الكنيست، متهمين إياه بالتحريض والتسبب في توتر الأجواء.

ويأتي ذلك بعد خطاب الطيبي في شارع صلاح الدين في القدس يوم أمس الجمعة، كما ذكرت مصادر عبرية.

وقال الطيبي ردا على هذه الهجمة، إن المطالبة بإقصاءه لن تثني وتمنع الفلسطينيين عن الوقوف في الصف الأول، أمام قوات الاحتلال، للدفاع عن المسجد الأقصى. ومحاولات الترهيب وحملات التحريض التي تهدف لعزل القيادة عن الجماهير.

وحمل الطيبي نتينياهو مسؤولية التوتر الحاصل في المدينة المقدسة، لرفضه إزالة البوابات الإلكترونية، وإلغاء كافة الإجراءات التي اتخذتها في الأسبوع الماضي قبل "جمعة الغضب"، إلا أن المطالب قوبلت بالرفض وتصعيد القمع من قبل سلطات الاحتلال.