مسيرات غاضبة بالاردن انتصاراً للمسجد الأقصى ولطرد السفير

مسيرات بالاردن دعما للمسجد الأقصى

كشفت صحيفة الغد الأردنية انه انطلقت عقب صلاة الجمعة اليوم مسيرة حاشدة من أمام الجامع الحسيني وسط العاصمة عمان احتجاجا على إبقاء البوابات الالكترونية في المسجد الأقصى. ورفع المشاركون في المسيرة التي دعت إليها قوى سياسية وحزبية وفعاليات شعبية اردنية، شعارات تندد بإجراءات إبقاء البوابات الالكترونية في المسجد الأقصى. وطالبت بفتح أبوابه أمام المصلين دون قيود.

وقال منظمون للمسيرة إنها "تأتي انتصارا للأقصى والمقدسات، وتأكيدا على ان القضية الفلسطينية ما تزال القضية المحورية في الشارع الاردني، إلى جانب رفض الانتهاكات الإسرائيلية في القدس واعتداءاتها على المسجد الأقصى". وأعلنت الشرطة الاسرائيلية صباح الجمعة انها ستبقي على البوابات لكشف المعادن التي وضعت الاسبوع الماضي أمام مداخل المسجد الأقصى في القدس

ودعت كل من الاردن والامارات السلطات الإسرائيلية بفتح المسجد الأقصى "كليا وفورا" أمام المصلين في القدس واحترام الوضع القائم في المدينة، على ما أفاد مصدر أردني رسمي، اليوم الجمعة. وأكد وزير خارجية الاردن أيمن الصفدي ووزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي عبدالله بن زايد آل نهيان خلال اتصال هاتفي بينهما مساء الخميس، "ضرورة فتح المسجد الأقصى كليا وفورا أمام المصلين".كما شددا بحسب وكالة الانباء الاردنية الرسمية على ضرورة "احترام اسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات". وحث الوزيران المجتمع الدولي على "بذل جهود سريعة وفاعلة لإنهاء التصعيد وتطويق الأزمة عبر ضمان احترام إسرائيل التزاماتها القانونية والدولية والغاء كل اجراءاتها الأحادية".

وحذر الصفدي مساء الخميس خلال اتصال هاتفي مع الممثلة الأعلى للسياسة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغريني من "عواقب استمرار التوتر الذي يجب تطويقه عبر احترام اسرائيل الوضع التاريخي والقانوني القائم وفتح المسجد الأقصى بشكل كامل وفوري". وتعترف اسرائيل بموجب معاهدة السلام الموقعة مع الاردن عام 1994 بوصاية المملكة على المقدسات في مدينة القدس التي كانت تخضع اداريا للأردن قبل احتلالها عام 1967.