اعتقال مخرج "قتل" أردوغان ليلة الإنقلاب الفاشل في تركيا!

اعتقال مخرج

رام الله الإخباري

أوقفت السلطات التركية المخرج السينمائي الذي أخرج فيلم "الرئيس" الذي يروي حياة رجب طيب أردوغان وفيلم "الانتفاضة" الذي يروي أحداث ليلة الانقلاب الفاشل في تركيا.

وأصدرت النيابة العامة بإسطنبول قرارا باعتقال المخرج علي أوجي، ليتم إلقاء القبض عليه في منزله الواقع بمنطقة باغجيلار في مدينة إسطنبول.

واستغل أوجي، مالك شركة أفرنسال للإنتاج السينمائي، إسم الرئيس التركي في فيلمه، ليعطي انطباعا بأنه مدعوم من قبل الرئاسة. وكان فيلم "الرئيس" الذي تم عرضه قبل الاستفتاء أداة استغلتها المعارضة ضد أردوغان حينها، بحسب وسائل الإعلام التركية.

وواصل أوجي الاستراتيجية ذاتها في فيلمه الجديد للفت إنتباه الرأي العام، وذلك بمشروع فيلم يروي محاولة الإنقلاب الفاشلة التي شهدتها تركيا يوم 15 يوليو/تموز الماضي، تحت اسم "الإنتفاضة" لكن الإعلان الترويجي الذي نشر مؤخرا يوحي بأنه دعاية لتنظيم غولن، المصنف إرهابيا في تركيا، حيث أظهر الفيلم نجاح الانقلاب.

ويظهر جانب من مشاهد الفيلم تعرض مسجد الفاتح لهجوم مروحي، وجانب آخر لاستهداف عائلة أردوغان، التي "لقيت حتفها على يد الإنقلابيين"، حيث تقمص ممثلون مشابهون إلى حد كبير، شخصيات كل من نجلي الرئيس أردوغان، بلال وسمية وصهره بيرات البيرق وأحفاده، لينتقل أحد قادة الإنقلاب لإلقاء كرة بيليارد على وجه المتحدث بإسم الرئاسة إبراهيم كالن، ويختتم المشهد بظهور أردوغان وهو يتلقى رصاصة في رأسه، عندما كان يؤدي الركعة الأخيرة من الصلاة.

تركيا بوست