تجار جنين يتذمرون من ضعف الحركة الشرائية قبيل عيد الفطر

أسواق مدينة جنين

رام الله الإخباري

تشهد أسواق مدينة جنين حركة تجارية نشطة مع قرب حلول عيد الفطر السعيد، لكنها ليست كما تعودنا عليها خلال الأعياد الماضية، في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يعيشه الناس، رغم حصول الموظفين على نصف راتب قبل أيام.وامتلأت أسوق مدينة جنين بالمواطنين الذين جاءوا من مختلق بلدات وقرى المحافظة، لشراء حاجيات العيد، وشهدت الشوارع أزمة خانقة ما أعاق حركة المركبات.

ورغم هذا الاكتظاظ من المواطنين في أسواق المدينة، إلا أن التجار وأصحاب المحلات يشكون من ضعف الحركة الشرائية،مقارنة مع الأعوام السابقة، ويظهر الضعف في الشراء بسوق الخضار والفواكه، حيث ظهر التراجع الكبير في عدد المشترين، رغم حصول الموظفين على نصف راتب.

وذكر المواطن أبو عبيد صاحب محل لبيع الخضار والفواكه  أنه لم يسبق أن حدث مثل هذا الركود الاقتصادي والوضع التجاري المتردي، رغم انخفاض أسعار الخضار والفواكه مع تبقي أيام قليلة على حلول العيد، مشيرا إلى ان أغلب المواطنين يشترون الحاجيات الأساسية.ويؤكد حالة التراجع في الحركة الشرائية صاحب أحد المحلات المواطن ابراهيم أبو السكر الذي قال: "رغم كثرة المتسوقين إلا أنهم فقط يقومون بالسؤال عن الأسعار ولا يشترون وفقط نسبة قليلة تقوم بالشراء، ويعزي ذلك لعدم توفر النقود في جيوبهم".

وأكد التاجر جهاد السيريسي صاحب أحد المحلات في المدينة  أن الأوضاع متردية وأصبح المواطن يتقشف في شراء الحاجيات باستثناء أساسيات ومتطلبات المنزل، معزيا السبب في ذلك للقروض والديون على الموظفين، ونتيجة ازدياد عدد المحلات التجارية التي افتتحت في جنين، وأصبحت المدينة لا تستوعب ذلك.

بدوره، قال التاجر عبد الله أبو ناعسة صاحب محلات لبيع الحلويات والسكاكر، إن حركة التسوق والإقبال على الشراء ضعيفة جدا وقليلة ولأول مرة منذ سنين نشهد ركودا اقتصاديا في نهاية شهر رمضان ومع قرب حلول عيد الفطر السعيد، مشددا على أن الاقبال كان أكثر في السنوات الماضية.وأضاف أنه رغم قيام سلطات الاحتلال بفتح معبر الجلمة أمام المواطنين من أراضي الـ48، إلا أن الوضع الاقتصادي لم يشهد التحسن المأمول، مؤكدا  أن نسبة المبيعات انخفضت هذا العام مع وقفة العيد لأكثر من 50% ما اضطره الى بيع بعض الحلويات بخسارة .

 

وكالة وفا