العسكر التركي والقطري يواصل تدريباته المشتركة في القاعدة العسكرية بالدوحة

1280x960

أجرت قطر تدريبات عسكرية بالمشاركة مع قوات تركية، الاثنين 19 يونيو/حزيران، لتسلط الضوء على واحد من تحالفاتها القوية المعدودة بعد أسبوعين من عزلة اقتصادية ومقاطعة فرضتها دول عربية على الدوحة متهمةً إياها بدعم الإرهاب.

وذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية التلفزيونية أن قوات تركية إضافية وصلت إلى قطر، أمس الأحد، للمشاركة في التدريبات.

وتركيا واحدة من الدول القوية في الشرق الأوسط التي تقف إلى جانب قطر بعد أن قطعت السعودية ومصر والإمارات والبحرين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية معها متهمة إياها بدعم الإرهاب.

وتنفي قطر دعم الإرهاب وتقول إنه يجري معاقبتها لخروجها عن الخط السياسي لجيرانها، ومحاولة فرض إملاءات على سياستها الخارجية.

ويمثل النزاع الدبلوماسي اختباراً مهماً للولايات المتحدة، وهي حليف وثيق لدول طرفي النزاع. وقطر مقر القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط.

ودعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب بقوة العقوبات على قطر إلا أن وزارة الخارجية ووزارة الدفاع الأميركيتين حاولتا البقاء على الحياد. وأقرت وزارة الدفاع (البنتاغون) صفقة حجمها 12 مليار دولار لبيع طائرات حربية لقطر الأسبوع الماضي.

وفي لفتة لإظهار الدعم لقطر أقر البرلمان التركي في السابع من يونيو/حزيران تشريعاً تم التعجيل بالتصديق عليه يتيح إرسال مزيد من القوات إلى قاعدة عسكرية في قطر تضم نحو 90 جندياً تركياً بمقتضى اتفاق تم التوقيع عليه في 2014.

وقالت تركيا إنها ستنشر ثلاثة آلاف جندي في القاعدة التي ستكون أساساً بمثابة موقع للتدريبات المشتركة.