السفير عبد الهادي: لولا الرئيس عباس لما تحققت مطالب الأسرى

السفير عبد الهادي: لولا الرئيس عباس لما تحققت مطالب الأسرى

قال مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، إنه لولا المواقف الصلبة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، لما تحققت مطالب أسرى الحرية والكرامة. جاء ذلك خلال محاضرة ألقاها السفير عبد الهادي في جامعة دمشق، حول نتائج إضراب أسرى الحرية والكرامة.

وبين عبد الهادي المطالب التي خاض الأسرى إضرابهم عن الطعام لأجلها، والنتائج التي حققها الإضراب الذي استمر 41 يوما، مشيرا إلى جهود القيادة الفلسطينية ممثلة بالرئيس محمود عباس "ومواقفه الصلبة" في تلبية مطالب أسرى الحرية والكرامة.

كما أوضح الجهود الكبيرة التي بذلها الرئيس عباس مع كل قادة العالم ومع الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي من أجل تحقيق مطالب الأسرى، وأيضا مطالبته بالإفراج عنهم خلال لقائه المبعوث الأميركي لعملية السلام.

 

وأشار إلى تعيين عميد الأسرى كريم يونس عضوا في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ما يدل على الوفاء لمناضلي الحرية والكرامة.

وقال عبد الهادي" للأسف، هناك البعض من أصحاب الشعارات الذين لا دور لهم سوى التشكيك ويمثلون دور الحريص على أسرى الحرية والكرامة، ولكنهم لم يقدموا أي شيء للأسرى سوى شعاراتهم، لا هم لهم سوى زرع خلافات داخل الساحة الفلسطينية كي يثبتوا أنهم موجودون، وكثيرا منهم يخدمون سياسة الاحتلال الإسرائيلي بحملة التحريض على القيادة الفلسطينية".

وأضاف أن "الرئيس عباس حريص على تحقيق حقوق شعبنا بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ورفض كل المقترحات التي تنص على توقيع اتفاق سلام مؤقت الذي قبل به أصحاب المشروع الفئوي لتسويق أنفسهم لدى المجتمع الدولي".