الداخل المحتل ...31 جريمة قتل منذ بداية العام الحالي

جرائم القتل في الداخل المحتل

رام الله الإخباري

 قالت صحيفة “هآرتس” العبرية أن جريمة القتل المزدوجة التي كانت في كفر قلسم يوم الخميس الماضي أشعلت من جديد النقاش حول ظاهرة تزايد جرائم القتل، وعن حالة العجز أمام هذه الجرائم، واستخدام الأسلحة النارية في المدن والقرى العربية.محمد عامر وفادي منصور قتلا بعد خروجهم من المسجد، عملية قتلهم اعتبرت تجاوز لكل الخطوط الحمراء، والسبب الرئيسي لهذا الاعتبار أن الجريمة المزودجة يوم الخميس الماضي هي الجريمة السادسة خلال أربعة شهور.

الأسبوع الأخير لوحدة خمس حالات قتل في الوسط العربي في الداخل المحتل، جريمة في كفر قاسم، وأخرى في الناصرة، وجريمة في مدينة يافا، وفي جميع الحالات عمليات القتل تتم على خلفية جنائية، وعلى خلفية صراعات داخلية.عدد جرائم القتل في المدن والقرى العربية في فلسطين المحتلة 1948 بلغت (31) جريمة قتل منذ مطلع العام 2017، (26) جريمة منها نفذت بأسلحة نارية، و (5) حالات قتلت بعد عمليات طعن.

رئيس بلدية كفر قاسم اتهم الجهات الإسرائيلية المسؤولة عن تطبيق القانون بأنها لا تقوم بما هو لازم من خطوات من أجل  وضع حد لظاهرة العنف في المدينة، وإن الوضع القائم يحتاج لخطوات غير عادية لمكافحة الجريمة.غير المستوعب في كفر قاسم حسب الصحيفة العبرية، هو أن الجرائم تتم ضد أشخاص أبرياء، وضد أشخاص خرجوا ضد الخارجين عن القانون، حتى اللحظة لم يتم حل لغز أي من هذه الجرائم، ولم تنفذ أية اعتقالات جدية.

محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة الغربية قال لصحيفة “هآرتس”، نحن نواجه كارثة اجتماعية، بين الجماهير العربية يوجد احباط وخيبة أمل، وهذا على حق، ولكن علينا أن لا نخطىء في تحميل المسؤولية، نحن كقيادة  سياسية ومحلية نتحمل المسؤولية الاجتماعية والدينية والسياسية.وتابع محمد بركة، ولكن مواجهة الجهات الإجرامية، والتي تستخدم الأسلحة النارية هذا من اختصاص الشرطة الإسرائيلية، والجهات المسؤولة عن إنفاذ القانون.

عن مستوى العنف في المدن والقرى العربية في فلسطين المحتلة 1948، قال بركه أن العنف فيها ثلاثة أضعاف العنف في الضفة الغربية، وهذا مؤشر على تقاعس الشرطة الإسرائيلية في الوسط العربي.وفي إحصائية سابقة عن جرائم القتل في المدن والقرى العربية في فلسطين المحتلة 1948  عام 2016 بلغت (57) جريمة قتل، كان من بين القتلى (11) امرأة.

 

ترجمة ابو علان