نصر الله يعلن تأييده وتضامنه مع الاسرى المضربين عن الطعام

نصر الله واضراب الاسرى

عبّر الامين العام لحزب الله حسن نصرالله عن تأييده وتضامنه ومساندة الحزب القوية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الاسرائيلية، معتبرا أن هذه "مقاومة جبارة يقودها الأسرى الفلسطينيون لأجل مطالب إنسانية محقة". 

لكنه في الآن ذاته تساءل، عن مواقف الأنظمة والشعوب العربية والجامعة العربية وغيرها من المؤسسات الدولية العربية من الاضراب، وقال "لو كان إضراب الأسرى الفلسطينيين جرى في بلد غير حليف أو بلد تابع للولايات المتحدة لقامت الدنيا ولم تقعد". 

ورأى نصر الله في كلمة له بمناسبة يوم الجريح المقاوم أنّ أمن الحدود والاستقرار هما بسبب معادلة الجيش والشعب والمقاومة بمعزل عن الآراء المعارضة. مؤكدا من جديد أن قيادة الزب تزداد قناعة يوما بعد يوم بأنها كانت على حق عندما اتخذت القرار بالدخول الى الميدان السوري. وأوضح "يجب ان يكون رهاننا على قوتنا وحضورنا في الساحات والميادين ولا يوجد قانون دولي بل يوجد شريعه الغاب"!

وتابع نصر الله "كل لحظه تمر على سوريا هي لحظه نصر لأن السوريين لن يسمحوا للجماعات الارهابية بتدمير الدولة السورية واسقاطها".وتطرق نصرالله لحادثة الهجوم الكيميائي المزوم على خان شيخون مؤكدا "لا تتوقعوا من هذا المجتمع الدولي عدلاً ولا إنصافاً ولا إحقاقاً للحقّ".

وبالنسبة للقتال بين الجاعات المسلحة في الغوطة الشرقية وتجدد الاقتتال بين التنظيمات الارهابية كداعش والنصرة، أكد نصرالله أنه "لو سيطر المسلحون لكانت سوريا أمام حرب أهلية في كل بلدة ومنطقة بلا ضوابط وبلا موازين وبلا سقف". مضيفا أن "الجماعات المسلّحة المتصارعة هي النموذج الذي أرادت السعودية وتركيا وأميركا تقديمه بديلاً عن النظام".

وسأل "إلى أين المطلوب أخذ سوريا كبلد والشعب السوري والشعب اللبناني والمنطقة كلها"؟

وفي الشأن اليمني، أشار نصر الله إلى أنه في اليمن هناك الملايين من يتهددهم المجاعة، وأردف "إذا سمّيت السعودية بتجويع اليمنيين يتهمونني بتخريب السياحة".ما يجري من اقتتال بين الارهابيين وما جرى من اقتتال من قبل يعكس حقيقه الجاماعات الارهابيه

نصرالله: لسنا ضد قانون الانتخاب

وبالنسبة للشأن اللبناني أكد الزعيم الشيعي أنه "حين نتحدث عن النسبية فإننا لا نهدف الى الفرض او الضغط"، مضيفا أن قانون الانتخاب موضوع حساس جدا ومصيري و "الكثيرون يتعاطون مع هذا القانون كأنه قضية حياة او موت".. وتابع "التمديد والستين والفراغ خيارات سيئة ونحن على حافة الهاوية وما اريد ان ادعو اليه ألّا تدفعوا لبنان نحو الهاوية"!

واكد الأمين العام لحزب الله أن الحزب أيّد قانون النسبية انطلاقاً من مصلحة وطنية ولأنه يؤمّن أوسع وأعدل تمثيل وليس لحسابات حزبية، مضيفا "لا مشكلة لدى حزب الله وحركة أمل في أي قانون انتخاب يتم التوصل إليه".

وتناول نصرالله الوضع الاجتماعي في لبنان، معتبراً  أنّ "مشكلة البطالة هي من أخطر المشاكل التي يواجهها لبنان ولا تحتمل أي تأجيل" مؤكداً  أنّ البطالة هي باب للكثير من المصائب ويجب أن تكون موضع اهتمام الدولة أوّلاً ثم المجتمع"، داعياً الدولة اللبنانية إلى"إعطاء مشكلة البطالة أولوية وإيجاد إطار متخصص لدراسة أسبابها ومعالجتها".