هنية: يد حماس ممدودة للشراكة السياسة والحوار الوطني

هنية

 وصف اسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اجراء الانتخابات المحلية في الضفة دون غزة بالانقسام الحقيقي، الذي يضاف الى سلسلة القرارات الاخيرة مثل خصم الرواتب ورفض مقررات بيروت فيما يتعلق بالمجلس الوطني.

وقال هنية خلال حفل لوزارة الاوقاف في غزة، ان القطاع يتعرض لعقوبات شديدة، مشيرا الى انه اذا كان الهدف من هذه الاجراءات الحصول على ثقة الرئيس الامريكي فهو خطأ كبير.

وأضاف" كرامتنا وعزتنا في المقاومة ومن يفعل ذلك لا يمكن ان يأخذ من عدوه شيء ونحن نقول بكل مسؤولية وبكل امانة ان محاولات تركيع غزة مستحيلة لان غزة بمقاومتها وتضحياتها ورزموها وشهدائها هي في قلب الشعب الفلسطيني والمسلم والعربي والحر".

واكد هنية ان يد حماس ممدودة للشراكة السياسة والحوار الوطني لبناء استراتيجية وطنية موحدة للتوافق على برنامج وطني للتفرغ للملفات الوطنية الكبري ولحماية القدس والتصدي للاستيطان.

وبين" نحن لا نريد ان ندخل معارك سياسة ولا غيرها مع ابناء شعبنا ولكن نطلب ان يحترموا مطلب الشراكة السياسة واحترام خيارات الشعب متسائلا لماذا يعطل المجلس التشريعي".

وفي سياق منفصل، قال هنية ان حماس مقبلة خلال الايام القادمة على خطوتين مهمتين، إحداها اعلان الوثيقة السياسية للحركة وكل تفاصيلها وستكون جلسة الاعلان عنها بقيادة خالد مشعل، مشيرا إلى ان الوثيقة تربط بين الاصالة والتطور الذي تتميز به الحركات الفعالة والمتأثرة بواقعها، وبين الاستراتيجي والمرحلي وبين مكونات الحالة الفلسطينية وعمقها العربي والاسلامي، مؤكدا انها لا تمس الثوابت والاستراتيجيات وهي فلسطين والقدس والعودة والمقاومة.

وأوضح هنية ان الحركة وخلال الايام القليلة القادمة ستكون امام الانتخابات في محطتها الاخيرة لانتخابات رئاسة الحركة في هذه المرحلة، موجها خطابا للاسرى، مؤكدا ضرورة وقوف الشارع الفلسطيني خلفهم. وأضاف "ابشكركم بالنصر وابشركم بالحرية انشاء الله ويجب على شعبنا ان يتوحد خلفكم ويا ايها الرجال نقول لكم كرامتكم في السماء دوما وكما فعلنا اول مرة حتى نبيض السجون".