شاهد ..عائلات الجنود الاسرى تصف "ليبرمان " بالخروف

ليبرمان خروف

رام الله الإخباري

نشر موقع عبري تصريحات مصورة لوزير الجيش "أفيغدور ليبرمان" عقب  فيها على اتهامات عائلة الضابط الإسرائيلي المفقود بقطاع غزة منذ الحرب الأخيرة "هدار غولدين" بأنه لم يفعل شيئا لاستعادة ابنهم.وقال ليبرمان في حديث لموقع "والا" العبري بأن هنالك طاقماً يصل الليل بالنهار لإحداث اختراق بقضية الجنود بغزة، مشيراً إلى أن هكذا قضايا قد يستغرق حلها الكثير من السنوات.

في حين اتهمت عائلة "هدار" ليبرمان بأنه خروف وبجلد خروف وأنه لا يمكن الاعتماد عليه بقيادة الجنود لمعركة جديدة، بينما رفض ليبرمان التعقيب على وصفه بالخروف قائلاً بأنه لا يمكنه الجدال مع العائلات الثكلى. على حد تعبيره.كما قال ليبرمان إن حكومته غير معنية بمغامرة جديدة بقطاع غزة طالما أن الأمور بقيت هادئة.ومع ذلك فقد هدد ليبرمان بأنه في حال فرضت عليهم الحرب فستكون الأشد وستذهب بها "اسرائيل" إلى نهاية المطاف بما في ذلك تصفية قادة حماس العسكريين .

ولم يبد ليبرمان تحمساً لإعادة احتلال القطاع قائلاً بأن هذه ليست غاية وأن الهدف هو سحب سلاح حماس وفي حال تخلت الحركة عن الأنفاق والصواريخ فستفتح المعابر وتفك ضائقة القطاع ويصار إلى بناء ميناء بحري للقطاع.ورداً على سؤال تهكمي لمذيع بموقع "والا" العبري الذي أجرى معه اللقاء حول الاختراع الجديد الذي لم تجربه "إسرائيل" في الحرب السابقة التي استمرت 50 يوماً وتنوي تجريبه الآن. قال ليبرمان: إنه ليس بالضرورة أن تكون الحرب القادمة طويلة كما حرب صيف العام 2014 بل ستكون أشد إيلاماً. كما قال.

وحول جهود حكومته لاستعادة الجنود والإسرائيليين المختطفين بالقطاع قال ليبرمان بان هناك طواقم تسير في هذه القضية وتصل الليل بالنهار لإحداث اختراق ، مشيراً إلى أن هكذا قضايا قد تأخذ عشرات السنين وأنه لا يمكن إطلاق الوعودات الكاذبة لعائلات الجنود بينما الواقع أشد صعوبة.واقتبس الموقع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أعباء احتلال القطاع قائلاً بأن ما يردعه بهذا الخصوص ليس الثمن البشري الذي سيتكبده الجيش أو الإسرائيليين أو حتى سكان القطاع بل يكمن الرادع في عدم وجود طرف آخر مستعد لتسلم زمام السلطة بعد الاحتلال.

وفيما يتعلق بخطته السياسية قال ليبرمان انه لا زال مصراً على موقفه المتعلق بتبادل الأراضي وتحويل المسئولية عن مناطق المثلث ووادي عارة للسلطة الفلسطينية مقابل الإبقاء على الكتل الاستيطانية.

ترجمة وكالة صفا