القسام تنشر تفاصيل مثيرة عن عملية "نذير الانفجار"

القسام

 نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس تفاصيل مثيرة عن تجهيزات العملية العسكرية التي وقعت قبل تسع سنوات قرب موقع كرم ابو سالم جنوب شرق قطاع غزة واطلقت عليها اسم "نذير الانفجار".

ويظهر الفيديو اربعة من مقاتلي القسام الذين نفذوا الهجوم اضافة الى تجهيز العربات التي تشبه عربات جيش الاحتلال عند انطلاقها الى الموقع دون ان يوضح القسام كيف تخطت العربات الحدود.

وحول تفاصيل العملية التي نفذها مقاتلو القسام قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة :"أنه في تمام الساعة 06:00 من صبيحة يوم السبت 13 ربيع ثاني 1429هـ الموافق 19/04/2008م، تقدّمت أربع سيارات مفخخة مقتحمةً الخط الزائل – بإذن الله- جنوب قطاع غزة متّجهة إلى موقع "كرم أبو سالم" العسكري الاسرائيلي الذي يعتبر أكثر المواقع العسكرية تحصيناً في قطاع غزة".

و"تم دخول السيارات المفخخة من خلف خطوط العدو، وهي تحمل كميات كبيرة من المتفجرات مع مجموعة من المجاهدين الاستشهاديين تحت غطاء كثيف من عشرات قذائف الهاون من العيار الثقيل (عيار 120 ملم)، كما تم إشغال حاميات الموقع العسكري بغطاء ناري كثيف من الرشاشات الثقيلة من وحدة الإسناد المشاركة في هذه العملية".

واضاف ابو عبيدة :"وعند وصول السيارات إلى الموقع العسكري القريب قام مجاهدونا بتفجير سيارتين مفخختين بداخل الموقع، وترك سيارة مفخخة على بوابة الموقع، وتم انسحاب السيارة الرابعة، وانفجرت السيارة الثالثة لاحقاً أمام الموقع".

وقالت كتائب القسام ان "المجاهد الذي انسحب بعد العملية ومصادر خاصة اكدوا بان العملية خلّفت عدداً من القتلى والجرحى، بينما ادّعى الاحتلال إصابة ثلاثة عشر من جنوده أحدهم في حالة الموت السريري".

 

منفذو العملية

 

وقد نفّذ هذه العملية ثلاثة من القساميين وهم: غسان مدحت ارحيّم من حي الزيتون بغزة و أحمد محمد أبو سليمان من حي تل السلطان برفح ومحمود أحمد أبو سمرة من دير البلح وسط القطاع

 

وأكدت كتائب القسام أنها "ستخرج في كل مرة للعدو من حيث لا يحتسب، وما عملية نذير الانفجار بنوعيتها واختراقها لكل إجراءات العدو الأمنية والعسكرية إلا دليل على أن خيارات القسام لا زالت واسعة ولن يقف في طريقها سياج أو حدود أو تحصينات عسكرية".

 

و كشفت كتائب القسام أن "الشهيد خالد أبو عسكر والذي استشهد في حرب 2009هو الاستشهادي الرابع في نذير الانفجار قد دخل إلى الموقع العسكري بجيب مفخخ إلا أنه ولخلل فني تم انسحابه وفقا لأوامر القيادة وعاد إلى القواعد بسلام دون أن يكتشف الاحتلال مكان انطلاق السيارات المفخخة".