اسرائيل : نضرب حماس في غزة بطرق جديدة

قصف اسرائيلي على  غزة

رام الله الإخباري

قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، في الكنيست صباح اليوم الأربعاء، إن الجيش قصف أنفاقا لحركة حماس، بعد الحرب العدوانية على قطاع غزة في صيف العام 2014، التي أطلقت عليها إسرائيل "الجرف الصامد"، بواسطة "طريقة جديدة".

وقال أيضا "هاجمنا بإمكانات قمنا بتطويرها لضرب لأنفاق. ومنذ الجرف الصامد قصفنا مئات الأهداف في قطاع غزة، لتوضيح السياسة التي نريدها"، مضيفا أن حركة حماس تواصل حفر الأنفاق، وتطوير مخزوناتها من الوسائل القتالية.

وكان آيزنكوت قد وصل إلى الكنيست للمشاركة في مباحثات لجنة المراقبة التابعة للكنيست، في أعقاب النتائج المتضمنة في تقرير مراقب الدولة بشأن الحرب الأخيرة على غزة.

وطلب آيزنكوت توضيح أن "الأنفاق ليست خطرا وجوديا أو إستراتيجيا، مثلما لم يتم تصنيف إرهاب الانتحاريين من قبل الجيش كتهديد وجودي أو إستراتيجي".

وأضاف أن "التهديدات القائمة تحت الأرض (الأنفاق) خطيرة جدا، ولكن ليس من الصواب تصنيفها كخطر وجودي أو إستراتيجي، وبث الرعب في وسط المواطنين".

وتابع أنه منذ "الجرف الصامد" وجه الجيش موارد كبيرة جدا لمواجهة تهديد الأنفاق، ووضعت على رأس سلم الأولويات، كما جرى توجيه وحدات وتنفيذ عمليات، لهذا الهدف.

وبحسبه فإنه منذ الحرب جرى تخصيص 1.2 مليار شيكل لتوفير الرد الأفضل على هذا التهديد. كما أشار إلى أن هناك قرارا من قبل المجلس الوزاري المصغر لإقامة عوائق أمام الأنفاق بقيمة 3 مليار شيكل، بما في ذلك إقامة منظومات رادار وجمع معلومات.

وقال أيضا إنه منذ إقامة الجيش الإسرائيلي، فإنه لم يواجه تهديدات تحت الأرض بحجم وعمق التهديدات التي تعرض لها خلال "الجرف الصامد".وأضاف أنه على ضوء استخلاص العبر من الحرب، فقد تقرر تصنيف قطاع غزة كـ"دولة هدف"، وتكون بذلك مساوية للبنان لضرورة الأمر.

وقال آيزنكوت إن الجيش سيواصل العمل بشكل "غير متناسب" ردا على كل إطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل من قطاع غزة. وبحسبه فإن "الجيش يمارس سياسة تفعيل القوة الهجومية غير المتناسبة لتجنب واقعا يطلقون فيه صاروخا ونرد بقذيفة. نحن نرى عنوانا واحدا في قطاع غزة، هو حماس".

     

عرب 48