ترامب يصادق على ميزانية غير مسبوقة للجيش الأمريكي ويعد بأن يكون عظيماً

ميزانية الجيش الامريكي

رام الله الإخباري

يقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، في ميزاتينه الأولى، خفضا كبيرا في الأموال المخصصة للمساعدة الدولية وحماية البيئة للتعويض عن الارتفاع غير المسبوق في نفقات وزارة الدفاع، البنتاغون.

وليس لهذه الموازنة التي ستكشف تفاصيلها في الساعة السابعة (11,00 ت غ) أي فرصة بأن يصادق عليها الكونغرس كما هي، لكنها تترجم بالأرقام برنامج ترامب الذي يتمحور حول شعار "اميركا اولا".

والزيادة غير المسبوقة بقيمة 54 مليار دولار للدفاع (حوالي 10%) ستترافق بخفض ملحوظ للأموال في معظم الوزارات والوكالات الفدرالية الأخرى. وبحسب ميك ملفاني المسؤول عن الموازنة تنص الوثيقة على خفض بنسبة 28% للأموال المخصصة لوزارة الخارجية المسؤولة عن دبلوماسية أول قوة عظمى في العالم. وموازنتها الحالية التي تشمل وكالة التنمية الدولية (يو اس ايد) تصل إلى 50 مليار دولار.

وقال إن "الرئيس أكد خلال حملته أنه سينفق أموالا أقل في الخارج وأكثر في الولايات المتحدة". وأكد أن الموازنة ستسمح بالحفاظ على "الوظائف الدبلوماسية الأساسية في وزارة الدفاع" التي تعد 70 ألف موظف و250 سفارة وقنصلية. وفي حال اقرارها سيعاد النظر في تمويل عدة وكالات دولية. وقبل أسبوعين أعلن الرئيس الجمهوري أمام الكونغرس "إن وظيفتي ليست تمثيل العالم بل الولايات المتحدة".

وتبقى النفقات العسكرية الأميركية التي تمثل 3,3% من اجمالي الناتج الداخلي أي 600 مليار دولار، الأهم في العالم وهي أكبر بثلاث مرات من نفقات الصين ثاني قوة عسكرية عالمية.

ونشر الوثيقة يعتبر بداية لمعركة طويلة مع الكونغرس لأنه هو الذي سيحسم الأمر وليس البيت الأبيض. ولا توافق بين الغالبية والرئيس، حتى وان كان الجمهوريون يسيطرون على مجلسي الكونغرس. وأخذ عدد من المسؤولين الجمهوريين الكبار في الكونغرس مسافة بشأن بعض المقترحات. وقال السناتور ماركو روبيو "المساعدة الخارجية ليست حسنة" معتبرا أنها أساسية للأمن القومي.

   

ا ف ب