الأتيرة: الاحتلال وتغير المناخ يهددان النظام البيئي الفلسطيني

الأتيرة: الاحتلال وتغير المناخ يهددان النظام البيئي

أكدت رئيسة سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة، خلال احتفالية لمناسبة اليوم الوطني للبيئة الفلسطينية في بلدة بيتا شرق نابلس، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي وتغير المناخ يهددان النظام البيئي الفلسطيني.

واشارت الأتيرة خلال الاحتفالية التي أقيمت في متنزه عين عويلم بالشراكة مع بلدية بيتا  والمجلس الشبابي وبرعاية محافظة نابلس، الى ان إحياء يوم البيئة في هذه المنطقة يأتي في اطار مواجهة محاولات الاستيطان الإسرائيلي على المناطق الغنية بالمصادر الطبيعية.

وباركت الأتيرة جهود بلدية بيتا ومدارس البلدة في تعزيز الوعي البيئي لدى شباب البلدة وطلابها، مؤكدة على أن البيئة النظيفة الخالية من الملوثات حق من حقوق الانسان، وخلقها الله بتوازن ويجب المحافظة عليه .

واضافت ان دولة فلسطين وقعت على ثلاث اتفاقيات دولية بيئية، كلها تساهم في تحقيق حماية البيئة الفلسطينية من الاستهداف الاسرائيلي، كملاحقة مهربي النفايات الاسرائيلية الى أراضي دولة فلسطين وفق قواعد واحكام اتفاقية بازل الدولية .

وبدوره استعرض رئيس بلدية بيتا واصف معلا، الواقع البيئي في البلدة والمشكلات البيئية التي تعاني منها البلدة، مؤكدا على مواصلة العمل للحفاظ على البيئة من خلال توفير المشاريع الصديقة للبيئة كتوفير مشروع الطاقة البديلة للبلدة .

ومن جهته أكد ممثل محافظة نابلس غسان المصري، على ان ما تسجله بلدة بيتا من عطاء وتميز وانجازات هو ثمرة جهود تعاون بين المحافظة والجهات المختصة، مشيرا الى ان الاحتلال الاسرائيلي يسعى لتدمير الانسان الفلسطيني من خلال تدمير البيئة .

وأكد نائب رئيس لجنة بلدية نابلس خالد قادري، على اهمية حماية البيئة الفلسطينية والمحافظة عليها وعلى الموروث الثقافي والتاريخي والبيئي، وعلى دور البلدية التعاوني في تعزيز الرقابة البيئية ومعالجة القضايا البيئية المختلفة.

ويذكر ان سلطة جودة البيئة كرّمت المؤسسات المشاركة في الفعالية ومدارس البلدة على جهودهم في تعزيز الوعي البيئي من خلال توزيع لوحات تحمل صورة زهرة سوسن فقوعة النبتة الوطنية لدولة فلسطين وعصفور الشمس الفلسطيني الطائر الوطني لدولة فلسطين، وبدورها كرمت بلدية بيتا رئيس سلطة جودة البيئة عدالة الأتيرة على جهودها في قيادة العمل البيئي في فلسطين.

وتخلل الاحتفالية مسرحية عن واقع البيئة المحلي، ونشيد وطني، ومعرض لرسومات الطلبة تتحدث عن مدى ادراك ووعيهم في البيئة الفلسطينية ونظرتها إليها من خلال الفن.

يشار الى ان اليوم الوطني للبيئة أقره مجلس الوزراء الفلسطيني قبل عامين ليكون في الخامس من آذار من كل عام.