وزارة الثقافة تعلن الفنان رمزي أبو رضوان شخصية العام 2017 الثقافية

وزارة الثقافة: تعلن  شخصية العام 2017 الثقافية

 أعلن وزير الثقافة إيهاب بسيسو، مؤسس معهد الكمنجاتي الموسيقي رمزي أبو رضوان، شخصية العام 2017 الثقافية، وذلك في احتفال جرى ظهر اليوم الإثنين، في المسرح البلدي في رام الله.

وقال رئيس بلدية رام الله موسى حديد، في كلمته بالاحتفال، "قد يغدو الاحتفال بذكرى راحل مفارقة، حين يتم الحديث عن راحل لا يرحل، لا يفقد بريقه مهما مضى الزمن، ولعلها مسؤوليتنا جميعاً لاستحضار أولئك الذين صار حضورهم عصياً على الغياب، مشيراً بذلك إلى الشاعر محمود درويش الذي تكرس يوم ميلاده 13-3 كيوم للثقافة الوطنية تقام فيه الفعاليات الثقافية سنوياً.

 وأضاف: يتطلب منا ذلك إعادة صياغة العلاقة مع مثقفينا عبر جهد يؤسس للاستدامة، فيتوجب علينا تبني طريق تعيد الاعتبار للثقافة الوطنية، لأن لدينا تراث يستحق البعث، وثقافة تستحق البحث.

في كلمته المقتضبة، قال بسيسو إن اهتمامنا بالثقافة يعزز من قدرتنا على الوقوف في وجه مخططات محو الإرادة الفلسطينية، التي هي خزان نستمد منه قدرتنا على الفعل، ويحمل هذا العام في طياته قدرتنا على نسج وحدة ثقافية تأخذ بعين الاعتبار التعدد والتنوع، وهذه الفعاليات هي رسالة في وجه الاحتلال، فوحدة الثقافة هي جزء من وحدة التاريخ ووحدة اللغة.

بدوره، قال نائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، الذي حضر ممثلا عن رئيس الوزراء رامي حمد الله، إن ثقافتنا الوطنية تعتبر ضمن حقنا المشروع في النضال من أجل الاستقلال.

وسلم بسيسو وأبو عمرو وحديد، درع التكريم للفنان أبو رضوان، ثم عرض فيلم قصير عن حياته وإنجازاته.

بعدها قام الفنان محمد الديري برسم صورة أمام الجمهور، وقدم له بسيسو وحديد درعاً تكريمياً، تلا ذلك وصلة من أغاني انتفاضة 1987 قدمها الفنان ثائر البرغوثي، وقام بسيسو، وحديد، ووزيرة السياحة رولا معايعة، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت، بتقديم درع تكريمي له.

في ختام الحفل قدم عدد من طلاب معهد الكمنجاتي عرضاً موسيقياً.

رمزي أبو رضوان، ولد في بيت لحم عام 1979، لأبوين من قرية النعاني المدمرة، وعاش في مخيم الأمعري، وقد كانت له صورة أثناء مشاركته في انتفاضة 1987 وهو في الثامنة تحولت إلى ملصق على الجدران، وقام بتأسيس معهد الكمنجاتي في مدينة رام الله لتعليم الموسيقى، وأصبح له لاحقا عدة فروع في مدن فلسطينية.

أما عن يوم الثقافة الوطنية، فقد اعتُبر يوم 13-3 يوماً للثقافة الوطنية كونه يوم مولد أحد أهم رموزها وهو الشاعر محمود درويش، وسيستمر الاحتفال بهذا اليوم حتى 31-3 وهو ذكرى يوم الأرض، وستمر خلال هذه الفترة عدة مناسبات منها يوم القراءة الوطني في 16-3، وذكرى معركة الكرامة، ويوم الشعر، يوم الأم في 21-3، ويوم الأرض في 30-3.

ستقام الفعاليات في رام الله والبيرة وبيرزيت، والقدس، ونابلس، وبيت اكسا، وبيت عنان، والدهيشة، وبيت جالا، وقصرة، وبلاطة، والخليل، وبيت أولا، وأريحا، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، وعزون، وحبلة، وطمون، والفارعة، وطوباس، وسلفيت، ودير استيا، وفرخا، ورفح، وغزة، وخان يونس، والرامة، وكوكب أبو الهيجا، وحيفا، والناصرة، والمغير.