علاج مكثف للقيق بعد انهاء اضرابه المفتوح عن الطعام

القيق

أكد المحامي خالد زبارقة أن الأسير الصحفي محمد القيق يخضع لعلاج مكثف عقب إنهاء إضرابه عن الطعام الذي استمر ٣٣ يوما.

وقال المحامي إن القيق ما زال متواجدا في مستشفى “أساف هروفيه” في الأراضي المحتلة عام ١٩٤٨ ويخضع لعلاج مكثف فيها لاستعادة عافيته، حيث بدأ بتناول المشروبات الساخنة والمدعمات.

وأوضح زبارقة بأن مصلحة السجون الإسرائيلية أبلغت المستشفى بأنها تنوي إعادة الأسير القيق إلى عيادة سجن الرملة الأمر الذي رفضه الأطباء بشكل قاطع؛ مؤكدين أنه ما زال بحاجة لاستكمال العلاج في المستشفى لفترة من الوقت.

وكان القيق تعرض لحالتيْ إغماء خلال الأسبوع الأخير من الإضراب وعانى من مضاعفات عدة منها تقيؤ مادة صفراء وسعال مع دماء وحالة دوار وصداع شديدة وضعف عام وهزال واضح، علما أنه أنهى إضرابه الجمعة الفائت بعد إبلاغ نيابة الاحتلال للمحكمة العسكرية أنها لا تنوي تجديد اعتقاله الإداري الذي ينتهي في الرابع عشر من نيسان القادم والذي سيكون موعد الإفراج عنه.