قال أمين عام الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، حنا عيسى، إن عمليات الهدم والحفريات التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مدينة القدس، تهدف لتغيير الطابع العربي الإسلامي المسيحي للمدينة المقدسة، إلى طابع يهودي.

وأوضح عيسى في حديث لإذاعة موطني اليوم الاثنين، أن عمليات الحفر والهدم في المدينة المقدسة وحول وتحت المسجد الأقصى، خطة مبرمجة هدفها زحزحة أساسات المسجد، وتغيير الطابع العربي الإسلامي المسيحي للمدينة المقدسة وإنشاء طابع يهودي لها، مؤكداً فشل حكومة الاحتلال في تحقيق أهدافها رغم سباقها مع الزمن لحقيق هذا الهدف.

وحذر عيسى من محاولات حكومة الاحتلال الساعية إلى تدمير المسجد الأقصى عبر حفرياتها المتواصلة، لبناء هيكلها المزعوم، مؤكداً عدم نجاحها في تحقيق هذا المبتغى، رغم كل محاولات فرض سيطرتها على المدينة المقدسة.

ونبه إلى وجود 28 نفقا تحت المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس، لربط المستوطنات ببعضها. وقال: "هناك 104 عمليات حفر تجري حاليا في مدينة القدس، 4 منها تحت المسجد الأقصى وحوله، و5 في بلدة سلوان، و5 أخرى في البلدة القديمة، و8 في مواقع متفرقة، محذراً من أن الحفريات قد تصل في بعض الأحيان إلى عمق 20 مترا في هذه المناطق.