روسيا والامارات تبدأن بتطوير طائرة مقاتلة خفية من الجيل الخامس

الامارات وروسيا

أعلن وزير الصناعة والتجارة الروسي دينيس مانتوروف توقيع اتفاقية روسية إماراتية ستشكل قاعدة للتعاون الثنائي في تطوير مقاتلة خفيفة من الجيل الخامس.

 

وقال مانتوروف للصحفيين في أبوظبي على هامش المعرض الدولي الـ13 للأسلحة "IDEX 2017": "اليوم وقعنا على اتفاقية خاصة بتطوير التعاون الثنائي في مجال الإنتاج الحربي. ويسمح ذلك بتطوير مشروع المقاتلة الخفيفة من الجيل الخامس، الذي سيتم تصميمه بمشاركة الجانب الإماراتي".

وأضاف مانتوروف أن الإمارات أبدت اهتماما بشراء مقاتلات "سو-35" الحديثة، معربا عن أمله في أن تؤدي هذه المفاوضات التي وصفها بالمفصلة، إلى نتيجة إيجابية.

هذا وأوضح رئيس شركة "روس تيخ" الروسية سيرغي تشيميزوف أن تطوير المقاتلة الروسية الإماراتية من الجيل الخامس سيتم وفق طائرة "ميغ-26" الشهيرة. وتوقع تقديم المقاتلة الجديدة بحلول عام 2024.

أما رئيس الشركة الموحدة لصناعة الطائرات يوري سلوسار، فقال للصحفيين إن مشروع المقاتلة الخفيفة من الجيل الخامس، مازال في مراحله الأولى، مضيفا أن روسيا تعد اقتراحاتها للجانب الإماراتي في الوقت الراهن، لكنها واثقة من نجاح المشروع. وأكد مشاركة الشركة الموحدة لصناعة الطائرات وشركتي "سوخوي" و"ميغ في هذا المشروع.

وكان دميتري روغوزين، نائب رئيس الوزراء الروسي قد أعلن  الشهر الماضي، أن شركة "ميغ" تنوي إنتاج طائرة خاصة بها من الجيل الخامس.

وذكر روغوزين بأن أول مقاتلة روسية من الجيل الخامس يطلق عليها اسم "باك فا" أو "تي-50"، تنتجها شركة "سوخوي"، وهي تخضع حاليا للاختبارات. وأضاف أن شركة "ميغ" ستنتج مقاتلة أخرى خاصة بها من الجيل الخامس، لكنها تتميز بأنها أخف من "باك فا".

وتتميز هذه الطائرات بالعديد من المواصفات التقنية والقتالية المتقدمة، التي يعتبر معظمها سريا، لكن من المعروف أنها قادرة على التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت، ومجهزة بأحدث التقنيات الإلكترونية التي يصعب اكتشافها من قبل الرادارات.

وتجدر الإشارة إلى أن الجيش الوحيد في العالم الذي يستخدم في الوقت الراهن طائرات من الجيل الخامس، هو الجيش الأمريكي الذي بحوزته مقاتلات "إف-22" و"إف-35".