"في البداية قتلوا والدي" فيلم جديد من إخراج أنجيلينا جولي

في البداية قتلوا والدي

انطلق مساء اليوم (السبت 18 شباط/ فبراير2017)، العرض الأول لفيلم جديد من إخراج النجمة الأمريكية أنجلينا جولي، بعنوان "في البداية قتلوا والدي"، وذلك في مجمع معبد " أنجكور وات " بكمبوديا. ويعد هذا العمل أول فيلم تدعمه صناعة السينما الأمريكية (هوليوود)، حيث صٌور في المنطقة بالكامل بممثلين وطاقم محليين. ويستند فيلم "في البداية قتلوا والدي" على السيرة الذاتية للناشطة الحقوقية الكمبودية، لونج أونج، صديقة جولي.

وتروي السيرة الذاتية القصة الحقيقة للدمار الذي لحق بكمبوديا على يد حزب الخمير الحمر، الحاكم الشيوعي في سبعينيات القرن الماضي. وقالت جولي خلال المؤتمر الصحفي للفيلم اليوم "لقد قرأت كتاب لونج قبل سنوات كثيرة. وساعدني على فتح عيني على عدة أشياء تحدث في العالم لم أكن أعلم عنها شيئاً ".

وأضافت: " أردت رواية القصة من وجهة نظر طفلة. لم أرغب في التركيز على الحرب فحسب، بل على حب العائلة وجمال البلد ".

 ويذكر أن أكثر من مليوني شخص من أصل تعداد سكاني يبلغ 7 ملايين قتلوا خلال فترة حكم الخمير الحمر، بما في ذلك والدا أونج وشقيقتاها. وتزور جولي كمبوديا بانتظام على مدى 17 عاماً منذ أن صورت فيلم " تومب رايدر " في عام 2000 .

كما تبنت ابنها الأول مادوكس من كمبوديا عام 2002، وحصلت على الجنسية الشرفية عام 2003، ويرجع ذلك جزئياً لجهودها في الحفاظ على البيئة والطبيعة.

وصُوّر فيلم "في البداية قتلوا والدي" في كمبوديا بين (تشرين الثاني/نوفمبر 2015) و(شباط/فبراير 2016) . واستعانت جولي في التصوير بـ 3500 عامل كمبودي إضافي، وكذلك بممثلين للمرة الأولى مثل البطلة ساروم سراي موش -9 أعوام- التي تقوم بدور لونج أونج. وقال الصحفي البريطاني المخضرم جون سوين، الذي شهد سقوط بنوم بنه عام 1975، إنه "ذُهل " عندما كان يشاهد عرضا مسبقاً للفيلم. وجسد شخصية سوين الممثل جوليان ساندز في فيلم أمريكي آخر يحمل عنوان " حقول القتل " عام 1984 الحاصل على الأوسكار. وسيعرض فيلم " في البداية قتلوا والدي " على شبكة نتفليكس