العرب يحذرون حزب الله من رد اسرائيلي قوي على اي هجوم محتمل

حزب الله واسرائيل

جهة عربية تنقل رسائل من اسرائيل لنصر الله تحذره من أي هجوم محتمل برد عسكري سيطال أهدافا في لبنان وسوريا

كشفت مصادر عن جهات رسمية عربية نقلت رسائل من إسرائيل إلى حزب الله في لبنان مؤخرا عبر قنوات خاصة، "حذرت إسرائيل فيها من أنها سترد عسكريا وبقوة على حزب الله وأهداف لبنانية" إذا ما أقدم حزب الله على أي عملية عسكرية انطلاقا من الأراضي اللبنانية أو السورية.

ووفق ما نقلته مصادر عربية، فإن "هذه القنوات أكدت لحزب الله أن إسرائيل ترصد تحركات حزب الله في سوريا ولبنان، وترصد الجهات التي تزوده بالأسلحة، كما وترصد باستمرار أماكن تواجده في سوريا ولبنان، وأن هذه المواقع سيتم استهدفاها بحال قيام الحزب بأي عمل عسكري".

ووفق المصادر، فإن الجهة العربية التي يرجح أن تكون مصرية، أوصلت الرسائل الإسرائيلية الى الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، الأمر الذي قد يشير الى تصعيد تصريحاته وتصعيد لغة التهديد تجاه إسرائيل في خطابه الأخير يوم الخميس الماضي.

ووفق ما كشفت المصادر، فإن "إسرائيل ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه القدرة على التحرك إقليميا ضد الحزب خصوصا في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقدراته أعلى بكثير الآن من عهد أوباما الأمر الذي يستدعي الدقة والحذر والحكمة من جميع الجهات".

وحذر الرئيس اللبناني ميشال عون أمس إسرائيل من "أي هجوم  محتمل على لبنان" متوعدا بـ"برد مناسب" معتبرا أن إسرائيل تتحمل مسؤولية ذلك. وكان المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون قد اتهم في رسالة موجهة للأمم المتحدة لبنان بأنها "تشكل خطرا على إسرائيل"

والخميس الماضي، صعد نصر الله من تهديداته تجاه إسرائيل في خطاب له، متوعدا مفاعل ديمونا النووي بعد حاوية الأمونياك في حيفا. فهدد الأمين العام لحزب الله بضربات صواريخ اذا "أقدمت على حماقة"، كما قال، وهدد بقصف ليس فقط حاوية الأمونياك في خليج حيفا فحسب، بل أيضا المفاعل النووي في ديمونا جنوب اسرائيل أيضا. 

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن حصول حزب الله خلال قتاله في سوريا على صواريخ مضادة للطائرات، معتمدة على مصادر استخباراتية غربية. ووفق التقرير فإن حزب الله نجح بتهريب صواريخ متطورة مضادة للطائرات الى لبنان حصل عليها خلال المعارك هناك.

والأسبوع الماضي، أمهلت محكمة الصلح في حيفا وبأمر من القاضية غادة بصور، مجموعة "حيفا كيميكاليم" التي تملك الخزان 10 أيام لافراغه من مادة الامونيا. لكن الشركة الحيفاوية استأنفت على القرار للمحكمة المركزية، وفي الجلسة الأربعاء الماضي أمرت القاضية تمار شارون نتنئيل بتعليق أمر إخلاء الحاوية حتى موعد الجلسة الجديدة المقررة في 26 شباط/فبراير.

وأشارت الشركة الحيفاوية للكيماويات الى ان وقف عمل الخزان سيؤدي الى شل "نشاط منشآت أمنية حساسة مثل مفاعل ديمونا النووي" وشركات أمنية أخرى تعمل في خليج حيفا، إضافة الى مجموعة من المستشفيات ومفاعل تبريد وأنظمة تطهير المياه في المنطقة، وبالتالي بحسب المجموعة سيؤدي ذلك الى شل قطاعات كاملة في الاقتصاد الاسرائيلي وقد يؤدي الى تسريح وإقالة العديد من العمال.