حزب الله ينقل صواريخ " ياخونت " الروسية الى لبنان

صواريخ ياخونت في لبنان

رام الله الإخباري

ذكر تقرير صحفي اليوم، الأحد، أن حزب الله نجح في نقل صواريخ شاطئ – بحر من طراز "ياخونت" الروسي الصنع والأكثر تطورا من نوعه في العالم، إلى لبنان، بحسب مصادر استخباراتية غربية شاركت في المؤتمر الأمني الدولي المنعقد في مدينة ميونيخ الألمانية.

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن المعلومات حول نقل حزب الله هذه الصواريخ إلى لبنان تبادلتها عدة أجهزة استخبارات وقالت إنها تستند إلى "مصادر معلومات جيدة جدا"، وأن حزب الله نجح في نقل هذه الصواريخ على الرغم من الغارات الإسرائيلية المتكررة في عمق الأراضي السورية والتي استهدفت قوافل تنقل أسلحة إلى لبنان.

وتصف إسرائيل صواريخ كهذه بأنها "كاسرة للتوازن"، لأنها تهدد بوارجها الحربية التي تبحر بحرية قبالة الساحل اللبناني، كما أن هذه الصواريخ قادرة على ضرب منصات الغاز الغسرائيلية في البحر المتوسط، إذ يصل مداه إلى 300 كيلومتر.

ويزداد القلق الإسرائيلي من هذا الصاروخ بسبب عدم وجود أية وسيلة لاعتراضه أو التشويش عليه أو تغيير مساره.

وفي أعقاب غارة إسرائيلية استهدفت موقعا قرب دمشق، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أنه "توجد لدى إسرائيل عدة خطوط حمراء ليست مستعدة لتجاوزها، وبينها تهريب أسلحة متطورة أو كيميائية إلى حزب الله".

ويبدو من تقارير أجهزة الاستخبارات الغربية أن إسرائيل لم تنجح في تدمير كافة شحنات الأسلحة التي يتم نقلها برا من سورية إلى حزب الله في لبنان، كما أن الاستخبارات الإسرائيلية تتوقع أن يتم نقل أسلحة عبر طرق أخرى، ليست عبر الأراضي السورية ولا برا، بمساعدة إيرانية.  

وسيلقي ليبرمان خطابا أمام المؤتمر الأمني الدولي في ميونيخ، اليوم، حيث سيشارك في ندوة مع مسؤولين آخرين من الشرق الأوسط، بحسب "يديعوت"، لكن جرى تغيير أجندة الندوة وسيلقي أول خطاب وزير الخارجية الإيراني، محمد ظريف، كي لا يلتقي مع ليبرمان على منصة واحدة.   

وبحسب "يديعوت"، فإن ليبرمان تبادل الحديث اثناء المؤتمر مع وزير الدفاع اللبناني، أثناء خطاب وزيرة الدفاع الألمانية، فون درلاين، لكن عندما لاحظ الوزير اللبناني كاميرات الصحافيين نهض من مكانه وابتعد عن ليبرمان.

وفي السياق الفلسطيني، ادعى ليبرمان أنه "التقيت مع معظم وزراء الدفاع في الدول الغربية الهامة. ولم يتحدث أي منهم بكلمة أو بنصف كلمة عن الفلسطينيين أو عن البناء في المناطق (المحتلة، أي المستوطنات)".

والتقى ليبرمان مع وزير الدفاع الأميركي الجديد، جيمس ماتيس، وقال له إن "المشاكل المركزية الثلاث هي: إيران وغيران وإيران". وقال ليبرمان ل"يديعوت" إن "ماتيس أكثر تشددا منا في موقفه من إيران وحزب الله وحماس. وهو معنا بصورة كاملة. واضح أنه يوجد الآن إدارة مختلفة (عن إدارة باراك أوباما) وتعتزم القيام بخطوات حازمة". 

 

 

 
 

عرب 48