خطايا إنريكي التي دفنت أحلام برشلونة في مواجهة باريس سان جيرمان

برشلونة باريس سان جيرمان

وجّه فريق باريس سان جرمان ضربة قاسية جدا لبرشلونة الإسباني عندما هزمه، مساء الثلاثاء، برباعية نظيفة في ملعب "حديقة الأمراء" بالعاصمة الفرنسية في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا.

صحيفة الماركا المدريدية، وصفت غريمها التقليدي برشلونة في تلك المباراة بالكارثي، وكتبت تقريرا بعنوان "آثام إنريكي" في إشارة إلى المدرب الإسباني للفريق الكاتالوني، لويس إنريكي الذي يحمل وزر الخسارة المذلة.

وقالت الصحيفة ،عندما تصبح على حافة الخروج من دوري أبطال أوروبا، ولديك لاعبون أمثال ليونيل ميسي ولويس سواريز ونيمار وأندريس إنييستا وجيرار بيكيه، فلابد أن تفكّر مليا فيما حصل.

وعرضت الصحيفة 5 أسباب اعتبرتها سببا في الخسارة المذلة التي تعرض لها الفريق الكاتالوني:

تكتيك إيمري

فريق برشلونة لم يلعب نهائيا، والتكتيك الذي واجههم به المدرب الإسباني للفريق الفرنسي أوناي إيمري، كان استثنائيا. كما أن إنريكي لم يستعد بشكل جيد للمباراة، ولم يجد الحلول المطلوبة من مقاعد البدلاء. وكما قال إنريكي بعد المباراة فهو المسؤول عن الهزيمة.

كارثة خط الوسط

منذ وقت طويل، لم يظهر برشلونة بهذا الأسلوب الذي لم يتمكن فيه من استلام زمام الأمور في المباراة، كما أن خط الوسط لم يظهر منذ وقت طويل بهذه الدرجة من السوء والارتباك. فاللاعب سيرجيو بوسكيتس لم يكن في مستواه على الإطلاق، كما بدا إنييستا يعاني، خصوصا أنه أمضى وقتا طويلا هذا الموسم مصابا وخارج حسابات المدرب. أما الكارثة الكبرى حسب الصحيفة فهو لاعب الوسط الثالث أندري غوميز الذي فضله المدرب إنريكي على الكرواتي إيفان راكيتيش.

الظهير الأيمن

منذ أن غادر البرازيلي داني ألفيس الفريق الكاتلوني وبرشلونة يحاول حل مشكلة الظهير الأيمن، ووقع الاختيار على سيرجيو روبيرتو، وهو الخيار غير الطبيعي لهذا الموقع حسب صحيفة الماركا. والمشكلة أن خصوم برشلونة يعرفون ذلك ويعرفون أن إنريكي غير قادر على سد الثغرة التي يعانيها الفريق في جناحه الأيمن.

دكة البدلاء

رغم التدهور الكبير الذي شهده أداء برشلونة خلال مجريات المباراة، فإن إنريكي لم يقم بالتبديل الثالث، ومن المؤكد ليس هناك أي سبب لذلك سوى أنه لم يجد في دكة البدلاء ما يقدم له الحل.

نجوم الفريق

كثيرا ما ينقذ ميسي برشلونة من أزمات معقدة، لكن في ليلة باريس الكارثية اختفى النجم الأرجنتيني وغاب لويس سواريز في ظل مواطنه كافاني. وحده نيمار قدم بعض اللمسات التي حاولت إسعاف الفريق.