حماس تشن حملة اعتقالات في غزة تستهدف الصحفيين

رئيس وزراء اليابان وترامب

أن تكون صحفيا أو ناشطا في قطاع غزة فهذا يعني أنه عليك التفكير مليا، لأن نهايتك ستكون في غياهب سجون حماس

أن تكون صحفيا أو ناشطا في قطاع غزة فهذا يعني أنه عليك التفكير مليا قبل كتابة أي منشور عابر حتى عبر حساباتك الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي، لأنك قد تجد نفسك تحت هروات وغياب سجون حماس، فقط لأنك عبّرت عن رأيك.

وهو ما حدث هذه الأيام، من حملة اعتقالات واستدعاءات مسعورة شنتها أجهزة أمن حماس، ضد صحفيين ونشطاء على خلفية حرية الرأي والتعبير في قطاع غز، وهو ما أدانته مؤسسات حقوقية.

وأعلنت مؤسسات حقوقية عن متابعتها بقلق استمرار استدعاء واحتجاز العديد من نشطاء وصحفيين، شمال قطاع غزة، من جهاز الأمن الداخلي لحماس، على خلفية تقارير صحفية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأدانت المراكز الحقوقية هذه الاستدعاءات والاحتجاز، مؤكدة أن حرية التعبير والتجمع السلمي هي حقوق مضمونة بالقانون الأساسي الفلسطيني، بموجب المادتين (19، 26)، ولا يجوز مصادرتها تحت أية ذريعة.

وطالبت الأجهزة الأمنية بالكف نهائياً عن أعمال الاعتقال والاستدعاءات على خلفية الانتماء السياسي، أو حرية التعبير.

واستدعى جهاز الأمن الداخلي اليومين الماضيين، 31 شخصاً شمال قطاع غزة، على خلفية كتابة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

واستنكرت المؤسسات الحقوقية استمرار عمليات ملاحقة واعتقال الصحفيين والاعتداءات على الحريات الاعلامية في قطاع غزة، والتي كان آخرها اعتقال جهاز الأمن الداخلي في قطاع غزة الصحفيين، علاء مطر وتوفيق عبد العزيز أبو جراد، ومحمود اللوح.

ووجّه جهاز الأمن الداخلي، استدعاء للصحفيين الثلاث مطر وأبو جراد واللوح، لمراجعته اليوم، لكن قوة من الشرطة وصلت منازلهم بعد ساعتين من ذلك، وطلبت حضوره فوراً، علما أنه لم يكن حينها في بيته.

خبر عاجل