اهالي بورين: لا عزاء قبل القصاص من قتلة " فؤاد عيد "

فؤاد عيد

رام الله الإخباري

رفضت القوى الوطنية والمؤسسات في قرية بورين جنوب غرب نابلس، اليوم الجمعة، العزاء في الشاب فؤاد يوسف علي عيد (20 عاما) من أبناء القرية، والذي توفي مساء أمس الخميس، متأثرا بإصابته بالطعن بأداة حادة "موس" في وقت سابق من يوم أمس، في مدينة نابلس، وقالت "لا عزاء إلا بعد القصاص".

ونعت القوى والمؤسسات في بورين، في بيان صادر عنها، الشاب يوسف عيد، وأعلنت أنه سيتم تشييع جثمانه بعد صلاة عصر اليوم الجمعة في قريته بورين، وأنه سيتم فتح ديوان بورين لاستقبال المؤازرين والأصدقاء. 

وأضافت "نعلن وبأعلى صوت بأن دماء القتلة مهدورة لدى كافة أبناء القرية وكل الشرفاء، ولن نتنازل عن إعدام القتلة (فالعين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم).

وناشدت القوى والمؤسسات في قرية بورين "الرئيس محمود عباس بإصدار القوانين الاكثر صرامة الرادعة بحق القتلة حيث اصبح القتل نهجا يوميا"، وفق البيان.



بيان

وكان المتحدث باسم الشرطة المقدم لؤي ارزيقات، قال في تصريح سابق مساء أمس، إن "غرفة عمليات شرطة نابلس تلقت بلاغا ظهر يوم أمس، يفيد بوصول الشاب لمشفى رفيديا الحكومي مصاب بإصابات وصفت بالخطيرة، نتيجة لقيام شخص بطعنه عدة طعنات بالصدر وسط مدينة نابلس، وأن قوة من الشرطة تحركت على الفور والقت القبض على شخصين مشتبه بهما، وتم توقيفهما وابلغت النيابة العامة والتي باشرت التحقيق"، لافتا إلى أن الاطباء اعلنوا مساء يوم أمس، عن وفاة الشاب وقررت النيابة العامة التحفظ على الجثمان وتحويله لمعهد الطب العدلي.

رام الله الإخباري