عباس زكي : جاهزون للدفاع عن عاصمتنا بكل السبل

عباس زكي

رام الله الإخباري

تعقد اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، اجتماعا الثلاثاء القادم، لتوزيع المهام القيادية على أعضاء لجنتها المركزية، يتبعه اجتماع آخر للمجلس الثوري الأربعاء، لانتخاب أمانة السر. 

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي، في حديث لوكالة الأناضول، اليوم الأحد، إن اللجنة المركزية ستعقد الثلاثاء القادم اجتماعا لها، في مقر الرئاسة الفلسطينية بحضور القائد للحركة الرئيس محمود عباس. 

وأضاف "زكي"، إن على جدول الأعمال البدء بتوزيع اللجان على الأعضاء، وبحث آخر التطورات السياسية والمصالحة الفلسطينية.ولم يكشف زكي عن المرشحين لمنصب أمين سر اللجنة، الذي يعد المنصب الأهم، بعد منصب رئيس الحركة، الذي يشغله الرئيس محمود عباس.

ولفت إلى أن اللجنة ستدرس بتمعن، تعيين أربعة أعضاء جدد للجنة المركزية كما ينص القانون الداخلي للحركة. وأضاف:" يوم الأربعاء القادم سيعقد المجلس الثوري للحركة اجتماعا في مقر الرئاسة الفلسطينية، لانتخاب أمانة السر (أمين سر المجلس الثوري ونائبين)". 

وكانت حركة "فتح"، قد اختتمت يوم 4 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أعمال مؤتمرها السابع، بانتخاب لجنة مركزية ومجلس ثوري. واللجنة المركزية مسؤولة عن كافة أنشطة الحركة وسير العمل في كافة أجهزتها، وإصدار القرارات والتوجيهات اللازمة. 
‎ 
والمجلس الثوري هو أعلى الأطر التشريعية لحركة فتح، وينتخب من قبل المؤتمر العام للحركة الذي يعقد كل 6 سنوات. وفي موضوع آخر، قال زكي، إن الفلسطينيين، مقبلون على "مرحلة سياسية حساسة، في ظل التعنت الإسرائيلي ومواصلة الاستيطان وفي ظل إدارة أمريكية منحازة لإسرائيل". 

وحذر "زكي" من "أي خطوة أمريكية وإسرائيلية تمس بالقدس العاصمة"، في إشارة إلى إمكانية نقل واشنطن سفارتها في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس، وضم إسرائيل لمستوطنة معاليه أدوميم. 

وقال زكي:" أي مساس بالقدس سيخلق فوضى لا تحمد عقباها، ونحن جاهزون للدفاع عن عاصمتنا بكل السبل، موازين القوى ستتغير ولن يقبل العالم الإسلامي والعربي المساس بالقدس". 

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، وعد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية، قبيل انتخابه رئيسا للولايات المتحدة، بنقل سفارة بلاده من مدينة تل أبيب إلى القدس. وعقب فوز ترامب، عولت إسرائيل الكثير على تصريحاته المؤيدة لها خلال حملته الانتخابية، وطالبته مرارًا بتنفيذ وعوده بنقل سفارة بلاده. وتُعَدُّ القدس في صلب النزاع بين فلسطين وإسرائيل حيث يطالب الفلسطينيون بالقدس الشرقية المحتلة عاصمة لدولتهم المنشودة. 

وكالة الاناضول