بريطانيا تدافع عن تركيا وتلوم اوروبا

بريطانيا وتركيا

رام الله الإخباري

أكّد وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون، اليوم الثلاثاء 10 يناير / كانون الثاني 2017 أنّ تنديد حكومات دول الاتحاد الأوروبي بالإجراءات التي اتخذتها الحكومة التركية بحق الضالعين في محاولة الانقلاب الفاشلة، كانت خاطئة، خاصة أن لأنقرة أهمية بالغة فيما يخص الأمن المشترك لأوروبا.

تصريحات جونسون جاءت في جلسة عقدت بمجلس العموم البريطاني، حيث أجاب فيها على استفسارات النواب حول السياسات الخارجية لبلاده.

وأوضح جونسون، أنّ على حكومات دول الاتحاد الأوروبي أن تدرك بأنّ الحكومة والشعب التركيين كانا ضحية محاولة انقلابية "وحشية" أودت بحياة المئات من الأبرياء.

وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، منتصف يوليو/تموز الماضي، محاولة انقلاب نفذتها عناصر محدودة من الجيش تتبع منظمة "فتح الله غولن"، وتصدى لها المواطنون في الشوارع، ولاقت رفضاً من كافة الأحزاب السياسية؛ ما أدى إلى إفشالها.

وتطرق الوزير البريطاني، إلى علاقات بلاده مع إسرائيل قائلاً في هذا الصدد: "إنني من أشد المدافعين عن إسرائيل، غير أنّ توسيع تل أبيب لمستوطناتها في الضفة الغربية لا يخدم السلام في تلك المنطقة".

وأكّد جونسون، أنّ الحل الوحيد للقضية الفلسطينية يكمن في حل الدولتين، لافتاً أنّه من الصعب التوصل إلى سلام بين الطرفين في حال عدم ضبط السلطات الفلسطينية ما أسماهم بـ "المتطرفين".

وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول 2016، تبنى مجلس الأمن الدولي قرارًا بأغلبية 14 صوتًا وامتناع الولايات المتحدة عن التصويت، يطالب إسرائيل بوقف الاستيطان بشكل فوري وكامل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهو ما أثار حفيظة تل أبيب آنذاك.

ورداً على سؤال حول فعاليات إيران داخل الأراضي السورية، قال جونسون، إنّ على بلاده أن تكون على حذر تام من ممارسات طهران في تلك المنطقة.

وشدّد جونسون، على أنه لم يدعم أبداً سياسات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تجاه سوريا، مشيراً إلى وجود فائدة في التعامل مع موسكو رغم معارضة بلاده لسياسات الأخيرة.

 
 
 

الاناضول