داعش يبث اصدارا مروعا جديداً لاطفال يذبحون 3 سوريين

احياني بدمه

بثّ تنظيم داعش الارهابي  إصدارا مرئيا ركّز فيه على "الولاء والبراء"، التي يعلّم اطفاله  على أهميتها.التنظيم، وفي إصدار حمل اسم "أحياني بدمه"، استعرض قصصا لبعض عناصره الأشبال الذين فضّلوا التنظيم عن العيش مع عائلاتهم حسب زعمه 

أحد الأطفال قال التنظيم إنه لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، ترك عائلته في مدينة القامشلي، والتحق بصفوف التنظيم الارهابي وقال الطفل إن شقيقه الذي يكبره بالعمر كان سببا في "هدايته" والتحاقه بصفوف التنظيم، داعيا ذويه إلى اللحاق به، وعدم "الركون في دار الكفر" حسب زعمه 

وأوضح الطفل أنه وبعد مقتل شقيقه، طلب منه زميل له العودة إلى القامشلي، إلا أنه أصر على المكوث في أراضي التي احتلها التنظيم الارهابي ، والالتحاق بصفوفه خلال المعارك.

وبين التنظيم أن قصص "الولاء والبراء" كثيرة ومتعددة في صفوف عناصره، زاعما أن "جنود الخلافة أعادوا سِير الصحابة والسلف الصالح".وفي نهاية الإصدار، أعدم أطفال من التنظيم ثلاثة شبان اتهمهم التنظيم بالتعاون مع "البي كي كي"، بعد أن كان بعضهم يعمل راصدا لمصلحة التنظيم.

وكان اللافت في الإصدار أن طفلا صغيرا أعدم أحد الشبان بإطلاق النار عليه من مسافة قريبة.فيما أقدم طفل آخر يكبر الأول سنا بنحر شاب آخر، وهو العمل الذي قام به طفل ثالث بنحر شاب داخل مدينة ألعاب ترفيهية.