بشار الأسد يرفّع شقيقه العميد ماهر إلى رتبة لواء

ماهر الاسد

بعد مرور عام كامل، على تصريحات المعارِضة السورية مجد توفيق جدعان، شقيقة زوجة العميد ماهر الأسد، وقولها إن ماهر الأسد "يقود العمليات العسكرية في سوريا" وما خلفه هذا التصريح من أخذ ورد خصوصا أن شائعات كانت سرت عن مقتله في وقت سابق، فقد قالت مصادر قريبة من النظام السوري، الأحد، إن شقيق رئيس النظام ماهر الأسد، والذي كان يحمل رتبة عميد، قد تم ترفيعه إلى رتبة لواء. وذلك حسب ما نشرته صفحات فيسبوكية مختلفة، يعود بعضها لأشخاص من الفئة اللصيقة بالأسد.

وكانت سرت شائعات في الأيام الأخيرة، عن ترفيع شقيق الأسد ماهر، إلى لواء، إلا أنها المرة الأولى، اليوم الأحد، التي تعلن فيها مصادر قريبة من النظام، هذا الخبر، وعلى صيغة تهنئة له على هذا الترفيع، كما فعل ابن سفير النظام السابق لدى الأردن اللواء بهجت سليمان، وعلى صفحته الفيسبوكية، عندما تقدم بتهنئة لماهر الأسد على ترفيعه إلى رتبة لواء. وكذلك فعل إعلاميون يعملون في فضائية النظام السوري إذ تقدموا بتهنئة له على الرتبة الجديدة.

وسبق أن تم تداول أخبار، العام المنصرم، عن أن الأسد قد نقل شقيقه من قيادة الفرقة الرابعة التابعة للحرس الجمهوري، إلى قيادة أركان الجيش. إلا أن وسائل إعلام روسية نقلت عن مصادر في جيش الأسد، أن شقيقه ماهر لايزال في الفرقة الرابعة.

يشار إلى أن ماهر الأسد احتجب عن وسائل الإعلام، إلى درجة سريان شائعات عن مقتله. إلا أن احتجابه وانقطاع أخباره، كان متعلقاً بمناورات خاضها نظام الأسد لإبعاد شقيق رئيس النظام وإخراجه من التداول. الأمر الذي عزّز شكوكاً لا تزال المعارضة السورية تتداولها عن إمكانية أن يكون لماهر حظوظ معينة في أي ترتيب روسي وإيراني قادم، قد تضطر معه موسكو لإخراج بشار الأسد نفسه من الصورة، ومنح شقيقه ماهر صلاحيات معينة. مع العلم أن المعارضة السورية تنظر إلى ماهر الأسد، مثلما تنظر إلى بشار، وتعتبرهما وجهين لعملة واحدة، في قتل السوريين وتدمير البلاد وتهجير أهلها.

وكانت المعارِضة السورية مجد توفيق جدعان، وهي شقيقة زوجة ماهر الأسد، قد صرّحت في حوار صحافي نشر أوائل العام 2016 أن زوج شقيقتها ماهر "يقود العمليات العسكرية الوحشية بأوامر من الحليفة الروسية اليوم وأوامر من الحليف الإيراني بالأمس". حسب تصريحاتها التي نقلها "العربية.نت" في حينه. وأكدت جدعان أن لماهر الأسد "باعاً أكبر في تدمير سوريا وقتل شعبها ومسؤولية لا تقل عن مسؤولية بشار". حسب ما جاء في حوارها الصحافي المشار إليه.